شارك الدكتور أسامة العبد، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، اليوم الثلاثاء، فى مؤتمر "مبادرات تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف والإرهاب وآليات تفعيلها" والذى يستمر لمدة يومين، وتقيمه رابطة العالم الإسلامي وأمينها العام الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي بجنيف الأمم المتحدة، بحضور دولى كبير من العلماء والوزراء والمفكرين من مختلف دول العالم الإسلامي .
وأكد أسامة العبد، أهمية مواجهة أفكار التطرف والعنف والإرهاب من خلال قاعدة متينة للأفكار المعتدلة يتم تأسيسها بأسلوب وقائي يبدأ من المراحل الأولي للشباب، بحيث يصوغ أفكارهم للاندماج مع القيم الإنسانية الرفيعة لتصبح سلوكا تلقائيا لهم في التعامل مع التنوع الديني، والثقافي، وتعزيز خلق التسامح والمحبة لديهم وكذلك ترسيخ مفاهيم الدولة الوطنية واحترام دستورها وقوانينها وقيمها التي تمثل ثقافتها السائدة.
ويستهدف المؤتمر الدولى وضع حجر الأساس لمعالجة قضايا الإرهاب والتطرف من جذوره، مع وضع الآليات التنفيذية المناسبة من خلال برامج فعالة، ولاسيما إيجاد مشروع عالمى جديد للتعليم بحيث يركز مع المواد العلمية على القيم السلوكية التى عانى عالمنا من سلبيات عدم الاهتمام بها.