"لو أطول ها جبلك حتة من القمر" جملة شهيرة يقولها العشاق فيما بينهم باعتبار إن هذا مستحيل والمقصود لو بإيدى أعمل المستحيل هاعمله لكن على بعد أمتار قليلة من نهر النيل بمنطقة أثر النبى يقع المتحف الجيولوجي المصرى الذى يحوى آلاف القطع الأثرية والتراثية ومن ضمنها قطعة من القمر.
ويضم المتحف الجيولوجي المصري عينة من صخور القمر التي تم أخذها من وادى بالقمر يطلق عليه "تاروس ليترو" وذلك خلال رحلة الفضاء الأمريكية أبوللو 17 وذلك فى الفترة من 7 إلى 19 ديسمبر 1972 والتى أهداها للمتحف العالم الكبير فاروق الباز وقد وضعت فى كرة زجاجية للحفاظ عليها وللكشف عنها من جميع الجوانب.
ويضم المتحف أيضا قطع لأحجار كريمة وقطع من الصخور النارية التى تنتج من انفجار البراكين، كما يضم المتحف أيضا بعض مقتنيات أهداها الملك فاروق للمتحف وهى بعض القطع الصدفية منها صدفة منقوش عليها صورة الملك فاروق وأخرى محفور عليها مشهد من عرض أوبرا عايدة.