يتحدث الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن حماية السائح وتأمينه وحسن معاملته، وبيان أن ذلك واجب ديني ووطني، مع ضرورة أن يسهم كل وطني شريف يتعامل مع السائحين في رسم الصورة الحضارية لبلده.
ويتطرق حديث الوزير، أن يكون كل منا سفيرا لصورة بلده في الداخل والخارج، فالوطن لأبنائه جميعا وهو بهم جميعا.
يأتى ذلك فى لقاء سينعقد اليوم السبت بشرطة السياحة كأول لقاء للوزير بعد عودته من جنيف لدى مؤتمر انعقد بالأمم المتحدة دعا خلاله السفير على السماك سفير جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة إلى تكرار لقاءات وزير الأوقاف فى المحافل الدولية وإلى تكرارها بمقر الأمم المتحدة بجنيف للوقوف على أبعاد هذا الفكر المستنير فى مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن العالم فى حاجة أن يستمع للتجربة المصرية وهذا الفكر المستنير الذى يعرضه وزير الأوقاف المصرى.
جاء ذلك تعقيباً على لقاء وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة بمقر الأمم المتحدة بجنيف بحضور عدد كبير من سفراء دول العالم ومندوبيها الدائمين بالمقر الأوروبى للأمم المتحدة، وعرضه للتجربة المصرية فى تعزيز التسامح الدينى وتحقيق المواطنة المتكافئة التى تجاوزت فكرة الأقلية والأغلبية إلى المساواة التامة فى الحقوق والواجبات، وعرض تجربة عمل الواعظات والراهبات معًا فى تجربة مصرية فريدة شديدة التميز، وعقب حوار موسع فى منزل سعادة السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة بجنيف بحضور سفراء السعودية والأردن والجزائر وكبير مستشارى البرلمان الدولى وبعض الشخصيات الدينية ، حيث عرض وزير الأوقاف خطة وزارة الأوقاف المصرية فى تأهيل وتدريب الأئمة ودور أكاديمية الأوقاف المصرية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فى كلمته بالأمم المتحدة بجنيف، اليوم الثلاثاء، التى ألقاها فى افتتاح مؤتمر تحصين الشباب ضد التطرف 2020م، الذى تقيمه رابطة العالم الإسلامى، أن الإرهاب أسرع انتشارا وأكثر فتكًا من جميع الفيروسات القاتلة المدمرة.
وتساءل وزير الأوقاف، قائلا: إذا كان العالم قد هب هبة رجل واحد لمواجهة ظهور الفيروس الأخير وهو أمر يحسب له فلماذا لا يهب بنفس الهمة فى مواجهة الإرهاب وصانعيه ولا سيما أنه أكثر خطرا وأسرع انتشارًا وعبورا للحدود والقارات، ولا سيما الإرهاب الإلكترونى الذى يتصيد الشباب ويتخطفهم.