قال المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى، إن قطاعات وزارة الرى وهيئاتها تعمل فى إطار تكاملى فيما بينها وذلك من أجل النهوض بالخدمات الرى تقدمها الوزارة للمواطنين.
وأضاف السعدى، لـ"انفراد" أنه يتم إنشاء عدد من محطات الخلط الوسيطة للتوسع فى إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، كما نقوم حاليا بتنفيذ خطة عاجلة لتأهيل بعض الترع التى تعانى من الاستبحار "خروجها عن المنسوب التصميمى "بإنشاء حوائط ساندة خرسانية من خلال قطاع التوسع الأفقى التابع للمصلحة وكذلك صيانة استراحات الرى والعمارات السكنية التابعة للمصلحة ويقيم فيها العاملين بمختلف المحافظات.
وأوضح السعدى أن هناك طفرة فى تنفيذ الإزلات للتعديات المقامة على شبكات المجارى المائية بالتعاون مع كافة الاجهزة المعنية، وايضا اعمال الصيانة الدورية لكافه القناطر، والمنشأت الكبرى على مجرى النيل بالإضافة إلى اقامه شبكه تأمين لها من خلال قطاع الخزانات التابع للمصلحة، وكذلك تنفيذ مشروع "ممشى أهل مصر" الذى يمتد من أسوان حتى نهاية مجرى النيل بعد إزالة التعديات على أن يتم استغلاله جميع الأماكن الموجودة على المجرى الرئيسي.
وقال السعدى، إن مصلحة الرى هى الذراع اليمنى لوزارة الموارد المائية والرى فى تنفيذ مهامها حيث تعمل على توفير الاحتياجات المائية لأغراض التنمية المختلفة سواء كانت زراعة أو مياه شرب أو صناعة وذلك من خلال قطاعات عديدة تنفذ خطة الدولة لتوفير كافة الاحتياجات المائية لمختلف الأغراض التنموية من زراعه وشرب وصناعة وملاحة نهرية مع ترشيد المياه على مستوى مصر، فى ظل التحديات المائية التى تواجهها الدولة، ومتابعة موقف تنفيذ إجراءات الخطة التى تضمنت إنشاء محطات تحلية، ومحطات معالجة، وآليات تحسين نوعية المياه، وزيادة كفاءة الاستخدام لتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه، والعمل على إعادة تدوير المخلفات للحفاظ على المجارى المائية من التلوث، بالتعاون بين كافة الوزارات بالإضافة إلى أعمال تطهير مخرات السيول وشبكات الترع والمصارف لمجابهة السيول.