10 وزارات تشارك فى التحضير لمؤتمر الشأن العام.. تعرف على التفاصيل

عقدت اليوم الأحد اجتماعات تحضيرية لمسئولى 10 وزارات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى إطار التنسيق والتحضير لمؤتمر الشأن العام، وشملت الاجتماعات لقاء الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و المستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، و اللواء أحمد شوقي ممثلاً عن الشئون المعنوية. وضمت اللقاءات عدد من الشخصيات منهم الدكتور أيمن عاشورنائب وزير التعليم العالي، والدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، و محمد عثمان رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية بوزارة التضامن، و أكرم حسن وكيل وزارة بوزارة التربية والتعليم. وحضر الاجتماعات محمد حنفي المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة الاتصالات، و حسام الدين محسن مدير المكتب الفني لوزير الإعلام، وتناول الاجتماع مناقشة التصور التفصيلي والخطوات التنفيذية لمقترح جلسات المؤتمر ،وبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة في وضع تصور شامل للإعداد والتنفيذ ، والعمل على خروج المؤتمر بالصورة التي تليق بوجه مصر الحضاري. وتأتى اللقاءات تمهيدًا لرفع الأمر لأمين عام مجلس الوزراء لعرض التصور النهائى على رئيس مجلس الوزراء، ويأتى اللقاء بعد حلقات نقاشية وجلسات نقاشية عقدتها وزارة الأوقاف مع مثقفى وكتاب مصر وكتابها مع عدد من الوزراء المشاركين ومؤسسات الدولة لتقديم الرؤية كاملة حول قضية الشأن العام. وأكد الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف، أنه تم الانتهاء من الجلسات التحضيرية لمؤتمر الشأن العام بعد تكليف الرئيس بها، مضيفا فى تصريحات له، أنه سيتم عرض حصاد الجلسات تأهبا لانعقاد المؤتمر بعد بحث التوجيهات. وأشار الوزير، إلى أن المؤتمر أحيا فكرة الصالونات الثقافية حيث إن مؤتمر الشأن العام يعنى كافة الجوانب وكافة المختصين ويمكن للمحافظات عقد صالون شهرى ثقافى. وأضاف وزير الاوقاف، أن هناك انفلات حقيقي في المفاهيم ويحتاج الي معالجة حقيقية ، ولأول مرة حددنا موضوع الجمعة بعد القادمة وهي حماية الشأن العام، ونأكد علي ضبط مهنة الفتوى، ونحتاج إلى ضبط في جميع المجالات، وأن يكون هناك ضوابط في الحديث، بحيث يكون من يتحدث يعلم ما يتحدث عنه. وأوضح وزير الأوقاف، من يتحدث في الشأن العام لا بد أن يكون ملم بالقوانين المحلية والقوانين الدولية، وأن يكون علي دارية كاملة بكل ما يتحدث عنه، لاننا في دولة، ومن يتحدث في الشأن الديني دون علم فمثلا ممكن يفتي جاهلا ان البورصة حرام، وهو في الأساس لا يعلم ما هي البورصة وكيف تعمل ، وما هي قوانينيها. من جانبه قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن مؤتمر الشأن العام يسعى لإيجاد ثقافة البناء، التى تتبع عدة اتجاهات أهمها مراعاة التخصص الدقيق، متابعا: "عصر العموميات وإننا نعرف كل شىء ولى وانتهى". وأضاف مفتي الجمهورية، تجربتي فى دار الإفتاء المصرية، أصبحت بيت خبرة حقيقى، وسبب ذلك الرجوع إلى أهل الاختصاص، فمثلا في قضية السكان وهي أمن قومي، رجعنا إلى أهل الاختصاص أبرزها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فالشأن العام لم يعد مجالا لأى إنسان أن يتحدث فيه". واستطرد مفتي الجمهورية: "أتمنى أن يخصص في مؤتمر الشأن العان محورا عن تحديد المفاهيم، ولابد من التناغم بين مؤسسات الدولة المختلفة، ولا يمكن أن تعمل مؤسسة بمفردها، أتمنى نجاح المؤتمر وأن يؤدى إلى بناء دولة مصرية حديثة".