قال راهوال كواليشيرايث، سفير الهند بالقاهرة، أن المصريين ساهموا فى انجاح مهرجان الهند على ضفاف النيل خلال دوراته السبعة الماضية، واصبح واحدا من أكبر المهرجانات الثقافية الأجنبية التى تقام فى مصر، بسبب حبهم للثقافة الهندية.
وأضاف راهاول فى كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقده صباح اليوم، على هامش الاحتفالية السنوية بضفاف النيل، والتى ألقاها نيابة عنه مدير مهرجان النيل، أن المهرجان يحتفى بالعلاقات التاريخية والثقافية التى تربط بين الشعبين.
وأكد سفير الهند، أن المهرجان فى دروته الثامنة يقدم مشروع كوتلاخان،وهى موسيقى شعبية متميزة من صحراء راجستان ممتزجة بألوان الموسيقى العالمية المعاصرة، كما تقدم الفنانة أستها ديكسيت وفرقتها الفنية عرضا للرقص الكلاسكيى الهندى يحكى قصصا من خلال الرقصات الرائعة وتعبيرات الوجه.
وقال راهوال كواليشيرايث، سفير الهند بالقاهرة، أن العلاقات بين الهند ومصر ممتدة بجذورها فى عمق التاريخ، حيث أشار بعض العلماء إلى أن الملكة حتشبسوت قد أرسلت سفنا تجارية إلى الهند، كما أن الاتصالات البحرية بين الهند ومصر كانت موجودة قبل عدة قرون من ميلاد المسيح، وكان للمهاتما غاندى، علاقات خاصة بمصر، حيث تأثر غاندى بالزعيم الوطنى المصرى مصطفى كامل باشا، وكانت هناك رؤية مشتركة للمهاتما غاندى وسعد زغلول حول الاستقلال كما أنه من المعروف أن الصداقة جمعت بين نهرو وجمال عبد الناصر، وقد عملت الهند ومصر معًا من خلال حركة عدم الانحياز والأمم المتحدة.
وأضاف راهوال كواليشيرايث، سفير الهند بالقاهرة، أن العلاقات بين الهند ومصر قوية، وممتدة عبر التاريخ، موضحًا أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى قام بها إلى الهند أسهمت فى تعزيز العلاقات الثنائية، حيث اتفق زعيما البلدين على إقامة شراكة جديدة لعصر جديد، كما أن لدى البلدين رؤى وتصورات سياسية متقاربة للقضايا الثنائية والإقليمية والعالمية.