فى أحد أحياء القاهرة، وتحديدا بحى المعادي، تقف إحدى العمارات العريقة" برج الفراعنة"، شامخة كغيرها من العمارات المتواجدة، إلا أن ذلك العقار يختلف كثيرا عن غيره، فجدرانه بأكملها تمتلئ وتتزين بنقوش على الطراز الفرعوني، وكأن من أقامها أراد أن يؤكد على الهوية المصرية، خاصة وأنه كان مهندسا معماريا يعشق الفن المعمارى على الطراز الفرعونى القديم، هذا البرج اشتهر أنه "برج الفراعنة" استمر العمل فيه فترة السبعينيات. حتى تحول إلى تحفة معمارية جذبت ولفتت إليه أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي.