أكد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أنه في ظل الموقف السلبي لدولة إثيوبيا إزاء سد النهضة والتعنت الواضح والمعلن على مرأى ومسمع العالم، لا بديل سوى الالتفاف حول القيادة السياسية والضغط الشعبي العالمي من قبل الشعب المصري وكذا الشعب السوداني، لما يمثله نهر النيل من قضية حياة أو موت بالنسبة للشعبين.
وقال - خلال مشاركته في ندوة "أهمية العمل في حياة الشعوب والأمم" والتي نظمتها الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع برئاسة الدكتور رابح رتيب بالتعاون مع الجمعية العلمية للتشريع الضريبي بحضور المهندس عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمد قاسم المنسي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة - إن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت وما زالت تسعى جاهدة لإيجاد حلًا سياسيا عادلًا لا يؤثر على مصالح الدول الثلاث.
وتابع قائلا: "مع التعنت الإثيوبي لابد من مشاركة كافة مؤسسات الدولة والوزارات والهيئات والأزهر والكنيسة وكافة المؤسسات الإعلامية في ضغط عالمي مؤثر خارجيًا".
وأكد الحضور على أهمية العمل في بناء الأمم وأن العمل الجاد والدقيق، هو الامتداد الحقيقي للإنسان والأمم، مع طرح نماذج عديدة لشعوب عملت بكل جد واجتهاد ووضعت دولها في مصاف الدول المتقدمة.