أصدر الأب بولس ساتى مدبر طائفة الكلدان الكاثوليك بمصر قائمة تعليمات لرعايا الكنيسة والكهنة والرهبان، لتجنب نشر عدوى مرض الكورونا أثناء ممارسة طقوس الكنيسة.
وقال ساتى فى تعليماته السبعة: إن الكنيسة تستبدل الماء المقدس بسائل معقم يستعمله المؤمنون قبل دخول الكنيسة كذلك فإن الكنيسة ستنظف المقاعد والعتبات بالديتول مع تعقيم أيادي أطفال مدارس الأحد.
وبالنسبة لطقس التناول فإن الكنيسة سوف تكتفي بتناول الجسد أي القربان مع منع إعطاء الدم (الخمر) للأطفال بالإصبع نهائيًا ومنع القبلات بين شعب الكنيسة والاكتفاء بالتحية وتعقيم أيادى الكهنة قبل القداس وقبل وبعد المناولة مع تلاوة صلوات تطلب من الله النجاة من الفيروس.
كان الأب بولس ساتى المدبر البطريركى لطائفة الكلدان الكاثوليك بمصر قد أوضح من قبل إن وجود الكلدان بمصر يرجع لنهايات القرن الثامن عشر حين حضرت عائلات كثيرة قادمة من العراق للتجارة.
وأضاف: وفى القرن التاسع عشر زادت الهجرات بعد الاضطهاد الذى عانوه أيام الدولة العثمانية فاضطروا للهجرة وأسسوا كنيسة مار انطونيوس بالفجالة كأول كنيسة للكلدان بمصر وعاشت عائلات كلدانية كثيرة بمصر مثل البغدادى وموصللي ثم اشترت الطائفة وقفًا وأسست مدرسة بالقاهرة
الجدير بالذكر أن طائفة الكلدان الكاثوليك بمصر تتواجد منذ عام 1890م وتم بناء كنيسة العذراء مريم سيدة فاتيما بمصر الجديدة عام 1950 وبقرار من قداسة البابا يوحنا بولس الثانى رفعت الى مقام بازيليك واعتبرت مزارا مريميا بمصر، عام 1994، يتولى رئاسة الطائفة بمصر الأب بولس ساتى المدبر البطريركى للكلدان بمصر.