أعدت منظمة الصحة العالمية فيديو توعوي عن فيروس كورونا المستجد، وقالت المنظمة إن المرض ينتقل عن طريق العطس أو السعال، موضحة أن الفيروس أثقل كثيرا من الهواء، ولا ينتقل لأكثر من متر واحد تقريبا.
وأوضحت أن العدوى تنتقل عادة من شخص قريب لآخر، وأن فترة تواجد الفيروس على الأسطح ما تزال غير معلومة حتى الآن.
ولفتت إلى أن غسل اليد بمعقم كحولى أو بالماء والصابون كفيل بالقضاء على الفيروس لو كان على اليد.
كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أعلنت أمس عن إجراء تحاليل لـ 1904 حالات مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) بمصر، بداية من شهر يناير الماضي وحتى اليوم الأربعاء، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية، ماعدا حالتي الشخصين الأجنبيين والذي تم الإعلان عنهما مسبقًا.
وأضحت وزيرة الصحة والسكان أنه لم يثبت إيجابية أي حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد في مصر حتى الآن سوى حالتين، الأولى لشخص أجنبي كان حامل للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي.
وأضافت "زايد" أن الحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص لذلك، مشيرة إلى أنه يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وفي تحسن مستمر، لافتة إلى أن جميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته، لافتة إلى استمرار تطبيق إجراءات الحجر الصحي على جميع العاملين بمقر عمله والجهات المعاونة لهم والذين بلغ عددهم أكثر من2500 شخص كإجراء احترازى، موضحة أنه لم يتم الاشتباه في أي حالة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتم واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية حيالهم.
وتابعت وزيرة الصحة، أنه تم تزويد مقر العمل للحالة الإيجابية الثانية بـ 3 عيادات للمسح الطبي، و 6 سيارات إسعاف مجهزة منها 3 سيارات ذاتية التعقيم، كما تم تنظيم 3 ندوات لزيادة الوعي بسبل الوقاية ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، بالإضافة إلى عقد 2 دورة تدريبية للفريق المختص بمتابعة إجراءات الوقاية داخل مقر العمل، مؤكدة عدم الاشتباه في أي حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد من المخالطين للشخص الأجنبي.