وزير الأوقاف يقترح منح الدكتوراه بنظام الأزهر القديم "شيخ العامود"..فيديو

اقترح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عودة مناقشات الماجستير والدكتوراه ومنح درجة العالمية بنظام الأزهر القديم، وهو قياس مستوى العلم وليس المناقشة فى موضوع الرسالة، فللأسف الشديد ربما تجد من يحصل على الدكتوراه فى التاريخ الحديث، فتحدثه عن خلفاء بنى أمية أو بنى العباس أو دولة الموحدين، فيقول أنا درست التاريخ الحديث فقط، وربما يحصل علي الدكتوراه فى التفسير فى سورة الأعراف، وعندما تسأله فى باقي السور يتوقف. وأضاف خلال كلمته بمؤتمر كلية أصول الدين، جامعة الأزهر، اليوم السبت، حول "بناء الإنسان في التصور الإسلامي ..بين الواقع والمأمول"، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: تحولنا فى كل امتحانات الأوقاف من قياس دورة أو منهج إلى قياس مستوى، وخاصة من يسافر للخارج أو الترقية او امامة المساجد الكبرى، فلابد أن يكون مستجمعا لكل اساسيات العلم فإذا أردنا نقلة حقيقية لنبدأ بمنح رسائل الماجسيتر والدكتوراه فلا يحصل عليها الا من يكون مؤهلا، فلنعمل علي تصحيح منظومة الامتحانات لننتقل من قياس مستوى الحفظ لمستوى الفهم،واقترح ان يكون ذلك في الرسائل العلمية كما كان فى امتحانات شيخ العمود سابقا لجنة خماسية او سباعية لجنة تناقش الرسالة العلمية ولجنة تشهد أمام الله انه يستحق ان يمنح الدرجة وايضا عند التخرج فى السنوات الاخيرة بالكليات الازهرية لان من يحمل اسم الازهر لابد ان يكون على نفس المستوى فيكون امتحان التخرج بلجنة خماسية من كبار الاساتذة في كل تخصص لنقيس مستوى العلم ونتحول من مجرد الحصول على شهادة إلى بناء علمى حقيقي وليس بناء شكلى. ويناقش المؤتمر، بحضور نخبة من كبار العلماء والمفكرين وأساتذة كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، "قضية بناء الإنسان في التصور الإسلامي"، باعتبار أن الإنسان هو محور اهتمام الشرائع السماوية، وبه يكون بناء المجتمع وترابط أركانه واستقرار أحواله، وكيف أحاطت الشريعة الإسلامية هذا الإنسان بسياج منيع، واعتنت بتربيته وتكوينه وتهذيبه، كما أوجبت المحافظة على عقله وفكره ونفسه وماله وعرضه ودينه ومعتقده. ومن أبرز أهداف المؤتمر؛ بيان مفهوم الإنسان وإيضاح أهمية تأثيره في المجتمع، وعرض مشكلات المجتمع الأخلاقية ووضح الحلول لها، ومواجهة الانحرافات الفكرية الخطرة على المجتمع، والقدرة على التوافق بين الإنسان ومستجدات العصر الحديث، بالإضافة إلى بيان دور الأزهر الشريف في بناء الأخلاق والقيم وترسيخ مبادئ التعايش الإنساني.