كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم متابعة الطلاب الوافدين والعائدين من خارج جمهورية مصر العربية خلال الفترة الماضية.
وشدد الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لشئون المعلمين على ضرورة تطبيق كفتة الإجراءات الاحترازية الأزمة للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي لدى الطلاب، مع تمكين كافة الطلاب بجميع المراحل الدراسية بغسل الايدى طوال اليوم الدراسى بالماء والصابون مع متابعة المدارس للطلاب الوافدين من خارج جمهورية مصر العربية بصفة مستمرة مع تقليل تجمعات الطلاب فى المبنى المدرسى فى غير الضرورة بمسافة لا تقل عن متر واحد بين الطلاب مع التنبيه على الطلاب باستخدام المناديل عن العطس كإحدى العادات الصحية الأزمة.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أكدت إن هناك 11 حالة من على متن الباخرة بالأقصر ثبت سلبية تحليلهم وسيتم متابعتهم، وهناك 33 حالة ثبتت إيجابية تحليلاتهم، سيتم نقلهم للحجر الصحى، و5 حالات مخالطة، ثبتت سلبية تحليلاتهم .
وأضافت فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن حاملة الفيروس مواطنة أمريكية من أصل تايوانى ، موضحه ان حالة المواطن المصرى الذى اصاب بالكورونا تم نقله للحجر الصحى وتم معاينة جميع المخالطين به وعددهم 42 حالة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن مصر من أوائل الدول التى اتخذت الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا ، وبمجرد إعلان الفيروس ف الصين تم إعلان الحجر الصحى والإجراءات اللازمة فى المطارات .
وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن يوم الجمعة قبل الماضية بمجرد إعلان فرنسا عن وجود حالتين لسائحين عائدين من مصر، تم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة، وكل المحيطين بهم، موضحا، أن إجمالى من ثبت إصابتهم بالفيروس هم ثلاثة فقط، وتم التعامل معهم، وأن الفترة السابقة شهدت فحوصات طبية لكل من كان به اشتباه بالإصابة، وأن الـ12 مواطنا على متن الباخرة بالأقصر أمس لم تظهر عليهم أى أعراض لفيروس كورونا.
كانت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، قد أعلنت عن إجراء تحاليل لـ2166 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) والأنفلونزا بمصر، بداية من شهر يناير الماضي وحتى الجمعة، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية، ماعدا 15 حالة ثبت إيجابية تحاليلها.