يشهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، اليوم الأحد، إطلاق برنامج العمل الأفضل مع منظمة العمل الدولية، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد مُؤتمراً صحفياً مُوسعاً، بمقر مجلس الوزراء، ضم الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والطيار محمد منار عنبة، وزير الطيران المدنى، وذلك للحديث أمام وسائل الإعلام المختلفة، عن الإجراءات الاحترازية والوقائية المُتخذة للتعامل مع فيروس كورونا المُستجد، والكشف عن موقف الحالات المُشتبه بها، أو التى أثبتت التحاليل سلبيتها أو إيجابيتها.
وفى مستهل المؤتمر الصحفي، أكد رئيس مجلس الوزراء أن مصر تعد من أولى الدول على مستوى العالم، التى بدأت - منذ الإعلان عن هذا الفيروس - باتخاذ كافة الإجراءات اﻻحترازية والوقائية، كما أنها من أوائل الدول التى بدأت تنفيذ إجراءات الحجر الصحى فى مختلف مطارات الجمهورية منذ الإعلان عن انتشار هذا الفيروس فى دولة الصين، هذا فضلاً عن تشكيل لجنة برئاسة رئيس الوزراء لمتابعة هذا الموضوع، حيث يتم اﻻجتماع بصورة مستمرة لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا، مشيراً الى تقرير المتابعة التى يتم تلقيها على مدار الساعة.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الكشف اليومى كان يتم على الحاﻻت المشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا فى مختلف المطارات، فى إطار تنفيذ الإجراءات الوقائية، وكانت نتائج تلك الحالات تأتى سلبية، مضيفاً أن الأسبوع الماضى شهد مزيدًا من التطورات، حيث تم الإعلان عن إصابة سائحين فرنسيين بالفيروس كانا متواجدين فى مصر، وكذا إعلان بعض الدول الأخرى عن إصابة عدد من مواطنيها عقب عودتهم من مصر.
وشدد رئيس الوزراء، على أنه بمجرد الإعلان عن هذه الأخبار، بدأ التحرك الفورى فى اليوم نفسه الذى تم الإعلان فيه عن هذه الإصابات، وهو يوم الجمعة قبل الماضية، وبدأ على الفور تحديد أماكن التواجد والمسارات التى سلكها السائحان الفرنسيان، والمدن التى قاما بزيارتها، وبدأ اتخاذ كافة إجراءات التقصى والكشف الطبى والظاهرى على كافة المخالطين للسائحين، اللذين أقاما فى مصر خلال الفترة من 5 إلى 16 فبراير الماضى، ومتابعة ما يتم الإعلان عنه من جانب عدد من الدول التى أشارت إلى إصابة مواطنيها عقب عودة من مصر.