أعرب المستشار سناء خليل عضو المجلس القومى للمرأة، عن تقديره للجهود التى تبذلها الدولة بصفة عامة ولاسيما وزارة الداخلية بصفة خاصة لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة واعتماد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة بكافة أشكالها.
وأوضح خليل، فى كلمته التى ألقاها نيابة عن مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، بمناسبة حفل إطلاق وزارة الداخلية، اليوم، بأكاديمية الشرطة دليل "الاستجابة الشرطية الفعالة لجرائم العنف ضد المرأة " بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، أن أجهزة الدولة تواصل مواجهة الموروثات الاجتماعية السلبية والتصدى لها بالوسائل التعليمية مثل قضايا الميراث والختان والتحرش .
وأضاف أن المجلس يدعم جهود تمكين المرأة اقتصاديًا وهو مما يرفع عن المرأة أعباء استغلالها فى سوق العمل ودعم اقتحام المرأة لمجالات العمل وتعزيز مشاركتها فى دوائر صنع القرار ونشر التوعية من خلال الحملات التى تغطى كافة أنحاء البلاد ودعم إنشاء مكافحة جرائم العنف فى الجامعات.
فيما أعربت كريستين ألبرتين الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والخزينة بالشرق الأوسط، عن خالص تقديرها لوزارة الداخلية لتنظيم هذا الحفل اليوم الذى يوافق اليوم العالمى للمرأة .
وأضافت خلال كلمتها أن إطلاق دليل الاستجابة الشرطية يبرهن على نهج والتزام وزارة الداخلية بالتصدى لكافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة.
ونوهت كريستين ألبرتين أن جرائم العنف ضد المرأة لا توجد فى دولة بعينها ومن ثم تأتى أهمية التنسيق مع المؤسسات الدولية وأجهزة الدول المعنية لمكافحة التمييز ضد المرأة .
وأثنت الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والخزينة بالشرق الأوسط على حجم التنسيق مع وزارة الداخلية لتعزيز الاستجابة الشرطية لمكافحة العنف ضد المرأة.
فى السياق ذاته، أوضح اللواء هشام يحى ناصر مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان أن الوزارة تنتهج فلسفة جديدة فى مكافحة العنف ضد المرأة وتواصل مسيرتها فى التصدى لكافة أشكال الجرائم ضدها .
وأضاف، خلال كلمته، أن الدولة عززت مكانة المرأة على جميع الأصعدة وكفلت كافة الأطر القانونية لحمايتها .
وأشار إلى أن وزارة الداخلية تتمتع بمنظومة أمنية قادرة على حماية أمن جميع فئات المجتمع لاسيما المرأة المصرية.