يقام عزاء العميد هشام جمعة، مفتش مباحث مصر القديمة، الذى توفى أمس آثر إصابته بأزمة قلبية فى مكتبه، فى مسجد الشرطة بصلاح سالم، غداً الثلاثاء.
كان المئات قد شيعوا جثمان العميد هشام جمعة، عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة اليوم الاثنين، إلى مثواه الأخير.
وجاء نبأ وفاة مفتش مباحث مصر القديمة بفرقة الجنوب، أثر أزمة قلبيه مفاجئة انتابته أثناء تواجده فى مكتبه، وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه توفى قبل وصوله المستشفي، كالصاعقة على جميع زملاءه فى العمل وأهله وأصدقاءه وأقاربه، وذلك نظرا لعلاقاته الطيبة بجميع معارفه وحسن خلقه الذى كان يتمتع به الفقيد البطل.
العميد هشام جمعة، وصل مكتبه في المقطم كعادته كل يوم، لمباشرة عمله فى ليلة ذكرى أعياد تحرير سيناء لمتابعة الأداء الأمنى في قطاع الجنوب، إلا أنه فوجئ بإعياء شديد أثناء العمل مما تسبب فى سقوطه بمكتبه، وحاول زملاءه اسعافه وأسرعوا بطلب سيارة الإسعاف ونقله إلى أقرب مستشفى إلا أن أزمة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاته.
وتخرج العميد هشام جمعة من كلية الشرطة عام 1987، وبدأ عمله في مديرية أمن القاهرة، ضابطا فى قسم شرطة الدرب الأحمر "نظام"، وظل به لسنوات حتى تم نقله للعمل ضابط مباحث بقسم شرطة الخليفة، حتى ترقى به وتولى منصب رئيس مباحث قسم الخليفة، وحقق العديد من النجاحات والضربات الأمنية خلال فترة توليه.
كما تدرج الفقيد فى المناصب عقب ذلك، وتم نقله للعمل فى مديرية أمن جنوب سيناء، وتولي منصب مدير مكتب مدير أمن جنوب سيناء لفترة طويلة دامت لأكثر من 10 سنوات ، حتى تم عودته بعد ذلك إلى مديرية أمن القاهرة، وعمل وقتها فى مكتب مدير أمن القاهرة، وظل به لفترة حتى تولى منصب رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية.
وظل العميد هشام جمعة رئيسا لمكتب العلاقات العامة بالقاهرة، حتى تم ترقيته ليشغل منصب وكيل مباحث قسم تأمين الفنادق بالقاهرة، وتدرج فى ذلك المنصب حتى تم ترقيته نظرا لكفاءته المعهودة ليشغل بعدها منصب مفتش فنادق العاصمة، ثم تمت ترقيته ليشغل منصب مفتش فرقة حلوان، وعقب نجاحه فى الفرقة تم ترقيته ليتولى منصب مفتش مباحث مباحث فرق جنوب القاهرة وشارك في كشف العديد من جرائم القتل والخطف وضبط الجناة وتقديمهم للعداله.