نعت إيبراشية حلوان للأقباط الأرثوذكس اليوم السبت وفاة 12 شخصًا بمنطقة زرايب 15 مايو بسبب موجة الطقس السئ مؤكدة أن الأنبا بيسنتى أسقف حلوان يترأس صلوات القداس على أرواح ستة من الضحايا المسيحيين بكنيسة الأنبا شنودة ومارمرقس بـ15 مايو.
وأكد بيان الكنيسة، أن القمص ميخائيل جرحس وكيل الإيبراشية يتابع الأحداث لحظة بلحظة مع أهالى المنكوبين.
شهدت مدينة 15 مايو حادثًا مأسويًا بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث فقد 7 أشخاص حياتهم، جراء انهيار منازل شبيه بـ"العشش" بالمنطقة، بسبب السقوط المتزايد للمياه لفترات طويلة، حيث لم تستطيع هذه المنازل البسيطة الصمود أمامها مما أدى لانهيارها.
كان القس إبرام ميخائيل وكيل إيبراشية حلوان و15 مايو، قد أكد أن الكنيسة بمنطقة الزرايب فتحت أبوابها لاستقبال ضحايا حادث انهيار العشش بسبب السيول، مشيرًا إلى أن الكنيسة تقدم للمصابين والضحايا الطعام والإيواء.
قال القس إبرام لـ "ليوم السابع"، إن الكنيسة بيت من بيوت الله يقوم بدوره الاجتماعى والوطنى فى الكوارث والأزمات الإنسانية، وهو ما حدث أمس فى أزمة العاصفة والطقس السئ، حتى أن الكنيسة استقبلت عشرات المشردين، ومن لا مأوى لهم، ومازالت تقدم تلك الخدمات لكل المحتاجين دون تمييز.
وقال مصدر أمنى، إن انهيار مجرى السيل أدى إلى غرق 3 عشش بمنطقة الزرايب فى 15 مايو، وانتقل رجال الحماية المدنية بالقاهرة، وتم استخراج 5 جثث لأشخاص فى بداية الأمر، ثم تم انتشال جثتين.
وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بلاغا من شرطة النجدة، يفيد بانهيار مجرى سيل على عدة عشش بمنطقة الزرايب بمدينة 15 مايو، وتم الدفع بوحدات من قوات الإنقاذ إلى مكان الواقعة، وتم فرض كردون أمنى بمحيط العشش المنهارة لحماية سلامة السكان، وإخلاء السكان من العقارات المجاورة .
وباشرت نيابة حلوان الكلية برئاسة المستشار أحمد ربيع الشيمى المحامى العام للنيابات، التحقيق فى واقعة انهيار الـ"عشش" بمنطقة الزرايب، حيث انتقل فريق من النيابة إلى مكان الحادث للمعاينة، حيث تبين أن المنازل المنهارة عبارة عن عشش.