أشاد عدد من أهالي الصف بالجيزة بالجهود التى بذلها المسؤولين بالمحافظة لانقاذ قرية الديسمى التى أغرقتها السيول بعدما تعرضت مصر لموجة طقس مضطرب على مدار 3 أيام.
وقال محمد ابو جميعة، احد أهالى القرية أن من بين المسئولين الذين تواجدوا في الشارع على مدار يومين لمتابعة الأزمة كان إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة للمراكز والمدن.
وأضاف قائلا : عشت يومين في الديسمي ونمنا هناك في عز الكارثة مر علينا 48 ساعة في ظل ظروف الطقس وعدم وجود كهرباء والراجل ده نايم في الشارع ليلتين علي كرسي العربية في مكان معرض فيه لاي حاجه تتوقعوها ولا عليه بطانيه وكمان من غير اكل ومن غير شرب ليه ده كله عشان خاطر أهالينا بقرية الديسمي، وقال لي يامحمد لازم اعيش واحس بمعاناه اهلي وناسي زي ماهما بيشعروا بها الان.. وأقسم بالله الأكل جهه قدامه ولا قدر يقرب جنبه.. انا بقول الحقيقه ولا محتاج ناقه ولا جمل ورفض يروح البيت علي مدار يومين الا لما اطمن علي تسكين الأهالي بالدواوين والمدارس وده حل مؤقت جدا وفي اخبار ساره لاهالينا.
وتابع: إنه كان رافض يروح ولكن جاله تليفون ان في كارثة في مكان آخر اتنقل عنده فورا وتابع معي بالتليفون ومع الجهات المعنية اي اللي بيحصل اول باول واي احتياجات أهالينا.
وكان اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، تفقد الأضرار التى لحقت بقرية الديسمى بالصف، بعد أن أغرقتها السيول، وحرص المحافظ غلى التواجد وسط أهالي القرية للوقوف علي الاضرار التي لحقت بهم نتيجة للطقس السيئ والاطمئنان على حالتهم وتسكينهم في اماكن لحين الانتهاء من أعمال شفط آثار السيول التي تعرضت لها القرية.
وفى السياق تواصل أجهزة الدولة جهودها لإنقاذ قرية الديسمى بالصف بمحافظة الجيزة، والتى اغرقتها السيول، حيث تم شق قنوات إضافية باستخدام معدات الحفر، لتصريف المياه، لمخرات السيل، ونهر النيل، بالإضافة لاستمرار أعمال الإنقاذ والبحث عن المفقودين، باستخدام المراكب.
ووفرت الأجهزة المعنية مخبز متحرك لتوزيع الخبز المجانى على الأهالي بالإضافة إلى توفير السلع الغذائية بالمجان، كما استمر فتح مراكز الشباب لإيواء المنكوبين من أهالى القرية.