قالت نقابة الصيادلة الفرعية بالأسكندرية، برئاسة الدكتور محمد أنسي الشافعي، إنه في الوقت الذي يمر به العالم أجمع ومصر، بإجراءات غير مسبوقة، تتمثل في تحديات تمس المواطن و صحته للعمل على الحد من انتشار فيروس كورونا، فإن نقابة صيادلة الإسكندرية تؤكد أن الصيدلى سيظل جنبا إلى جنب مع المواطن مؤديا واجبه الوطني في التوعية بالوقاية من المرض، وقد بدأت النقابة بشكل رسمي بالتعاون مع محافظة الاسكندرية حملتها علي الارض علي مستوي الصيدليات وغيرها من الهيئات.
وأشارت نقابة صيادلة الأسكندرية، فى بيان، إلى أنها تتواصل مع مختلف الأجهزة الرقابية المعنية للسعي نحو ضبط عملية التداول الحادثة للمواد المطهرة والكحول، وما بها من مغالاة من بعض الشركات والتجار مما يضع الصيدلي في حيرة بين توفيرها لانقاذ موقف أو محاربة الاستغلال بجميع أشكاله، مطالبة الصيادلة بعدم الشراء والإبلاغ عن اي مورد يسئ استغلال هذه الظروف الطارئة.
وأكدت النقابة أنها تتواصل على مدار الساعة مع عدد من شركات الانتاج والتوزيع للمطهرات من أجل السعي لعمل حصة للصيدليات محددة السعر والكمية وحماية المواطنين والصيدليات علي حد سواء، موجهة التحية للصيادلة على التزامهم بأداء عملهم في كل وقت وتحت أي ظرف بأمانة وشرف.
من ناحية أخرى، نعت نقابة صيادلة الأسكندرية، الصيدلى الشهيد محمود كامل صيدلي الشرقية الذي دفع حياته منذ أيام ثمنا لإعلاء شرف المهنة، متأثرا بإصابته بعد طعنه على يد بلطجي، أثناء تأدية عمله بصيدليته في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، لرفضه صرف أدوية مخدرة له بدون وصفة طبية، والتفاني في خدمة المواطن مثل مئات الآلاف من الصيادلة في جميع أنحاء مصر.