وزعت وزارة الأوقاف، إقرارا على أئمتها للتوقيع عليه، يلتزم فيه الدعاة بتحمل مسئولية غلق المساجد أو المعاقبة.
ويقر الدعاة فى الإقرار بالالتزام بفقه النوازل وخط الوزارة الدعوة ورأى المؤسسات الدينية فى مصر والقاضى بغلق المساجد.
كانت وزارة الأوقاف قد أنهت خدمة إمامين بالأوقاف خالفا تعليمات الوزارة بشأن قرارغلق المساجد، فى إطار الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم كله، ونظرًا لأن مخالفة التعليمات في هذه الظروف تعد تجاوزًا ضد المصلحة الوطنية، وبما يعرض الأمن الصحى للمجتمع للمخاطر، وبناء على تحذيراتنا السابقة من أن جزاء مخالفة التعليمات هو إنهاء خدمة المخالف.
وقررت الوزارة، إنهاء خدمة كل من : عباس أحمد عباس عبد اللطيف إمام وخطيب بأوقاف بني سويف لتعمده فتح المسجد المعين عليه وإمامة الناس واستخدام مكبرات الصوت في الصلاة بما يعني تعمده الواضح لمخالفة جميع التعليمات، و راضي محمد محمد حسن إمام وخطيب بأوقاف الجيزة لمخالفته تعليمات الوزارة وقيامه بإمامة الناس في الصلاة أمام باب المسجد.
وتؤكد وزارة الأوقاف على أمرين : الأول : أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني والآخر : أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد لمدة أسبوعين غلقًا كاملاً ، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة، لا قدوة سيئة .
من جانب آخر وجه د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر لكل أبناء الوزارة الوطنيين الأوفياء الذين بادروا بإعلاء المصلحة الوطنية والاستجابة الفورية لتوجيهات الوزارة بغلق المساجد غلقًا كاملاً مؤقتًا لمدة أسبوعين.
ووجه الوزير، الشكر لكل قيادات الوزارة على ما يبذلونه من جهد في متابعة تنفيذ قرار غلق المساجد ، سائلين الله (عز وجل) أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد وعن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين .