"أهل مصر" تحذر من الاستخدام الخاطئ للمطهرات وسوائل التعقيم فى مواجهة الكورونا

مؤسسة أهل مصر للتنمية: احذروا الكحول بجانب النار والإفراط فى الكلور يسبب التهابات وتسمم أكدت مؤسسة أهل مصر للتنمية حرصها على سلامة المواطنين، وأهمية وتوجيههم لكيفية التعامل واستخدام أدوات الوقاية والحماية من فيروس كورونا المستجد فى ظل انتشاره وما سببه من حالة ذعر وهلع لدى المجتمع الذي أصبح يعاني من حالة قلق عامة وأصبح استخدام المواد المطهرة والمعقمة بشكل خاطئ من الممكن أن يؤدى الى اصابات اختناق وحروق اذا ما تم الإفراط فى استخدامها. وقالت أهل مصر فى بيان لها أن مادة الكحول الإيثيلى على رأس المواد المطهرة التى تعمل على القضاء على الفيروس إذا ما تم استخدامه بشكل مستمر ومنتظم وصحيح، ولكن حذرت من استخدامه بالقرب من أى مصادر للهب أو النيران باعتباره من المواد شديدة وسريعة الاشتعال وحساسيته للنيران بالغة الدقة، ومن المؤكد حال استخدامه بالقرب من مصدر اشعال للنار أن يحدث اصابات بالغة بالحروق، فيجب الحظر أكثر من جانب السيدات ممن يقمن بأعمال بتوخى الحذر عند استخدام الكحول فى المطابخ. وقالت د. هبة السويدى رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية أن التوعية ضرورة حتمية كجزء من مسئولية مؤسسة أهل مصر للتنمية ودورها المجتمعى فى رعاية وعلاج ضحايا الحروق، مؤكدة ضرورة اتباع الإرشادات الصحيحة لاستخدام المواد المطهرة ومواد النظافة والتعقيم، مؤكدة أن الكحول الإيثيلى سلاح فتاك للفيروسات والجراثيم ولكن يجب تجنب استخدامه بجوار اى مصادر للنيران، سواء فى التعامل الشخصى او مع الأطفال، مع ضرورة عدم الإسراف في استخدامه، كما يجب التعامل بحذر شديد مع الكلور المركز المستخدم فى تطهير الأسطح والمبانى لما له من أثر ضار على الصحة العامة حال استخدامه بإفراط أو ملامسته للجسم بشكل مباشر، لما يسببه وصوله للاغشية المخاطية من التهابات حادة، وحالات تسمم خطيرة فى حال تناول الأطفال له لاقتراب شكله من المياه مع إصفرار خفيف. وأضافت السويدى بأن فى كل حالات الوقاية والعناية من الفيروس أو الحروق نجد أن الجلد، هو أول الأعضاء المستقبلة للعدوى أوالحرق، وأولها أيضا من حيث الاستفادة من المواد المطهرة والمعقمة، وباعتباره خط الدفاع الاول في الجسم، بأداء العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك التوازن السوائل، والتنظيم الحراري، ووظائف المناعة، ووظائف الحواس العصبية، يجب التوعية بكيفية التعامل مع هذا العضو الحساس فى كافة حالات المرض والوقاية، لما يوفره من حماية أساسية ضد العدوى من خلال العمل كحاجز مادي يمنع تتسلل مسببات الأمراض إلى الجسم مباشرة كالفيروسات، وهو الدور الذى تعمل دائما أهل مصر على رعايته وعلاجه والحد من إصابته بأى أضرار.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;