أجرت دار الإفتاء المصرية بثا مباشراً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، للإجابة على أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه: "ما حكم الصلاة والسجود على كرسى، بدلا من السجود وملامسة جبهتى الأرض خشية من انتقال العدوى بفيروس كورونا؟ وهل إغلاق المساجد غضب من الله؟
أجاب عن السؤال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الافتاء، قائلا: لا نرغب للوصول إلى تلك المرحلة من الوسوسة، فقد أحضر ثوب نظيف للصلاة، أو سجادة مخصصة لك، إن كنت تصلى فى مقر عملك، إذا كان من الممكن السجود على كرسى حتى لا تلمس جبهتك الأرض، فلما إذن تم إغلاق المساجد، الصلاة فى منزلك لن تنقل لك العدوى بفيروس كورونا.
وأضاف عثمان: تم إغلاق المساجد لتجنب العدوى وانتشار المرض، صلى فى منزلك وأركع وأسجد، وعليك أن تؤدى أركان الصلاة كاملة، عندما يصل الخوف إلى درجة تمنعك من السجود على الأرض، والصلاة على كرسى، بالطبع لا يمكن قبول ذلك، إلا إن كنت مريضا.
وتابع: إغلاق المساجد ليس غضب من الله، الرسول صلى الله عليه وسلم، نزل مطر شديد فى وقته، فقال صلوا فى رحالكم، فهل يمكن أن نقول ذلك غضب من الله؟ هل يغضب الله على نبيه والصحابة الكرام؟ إذن لا يمكن أن نفسرها غضبا، فقد هو إن شاء الله ابتلاء، ليرى عباده ومن يتعاونون مع عبادة، ومن يسيئون، من الصاق والكاذب، ليرى من يذهب إليه ويدعو يارب، ومن يتهاون، ومن يأنف عن اللجوء إلى الله، الصحابة عندما نزل وسطهم طعون، ومات الكثير، هل كان غضب من الله؟ لا أحد وقف وقتها ليقول أن الطعون غضب من الله، إذن فى المحن تكون المنح إن شاء الله، وندعوا ان تكون تلك الأزمة منحة للأمة.