نعى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ببالغ الأسى المفكر الإسلامي الكبير د. محمود حمدى زقزوق عضو هيئة كبار العلماء، ووزير الأوقاف الأسبق، والذى وافته المنية مساء اليوم.
وأكد المجمع، أن المفكر الإسلامي أسهم بدور كبير في التجديد في الفكر الإسلامي، وخدمة العلم وأهله، وله عشرات المؤلفات العلمية التي أثرت المكتبات بمضامينها النافعة.
وتقدم المجمع بخالص العزاء لأسرته ولطلاب العلم من تلاميذه في مصر والعالم الإسلامي، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدمه من علم نافع في صحيفة حسناته.
وفى سياق متصل، تقدم الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، بخالص العزاء والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأسبق.
وصعدت روح الراحل الطاهرة اليوم إلى جوار ربها عن عمر يناهز87 عاما قضاها في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وكان من المدافعين عن سماحة الإسلام والانتصار لشريعته السمحة في وجه المتشددين والمفرطين، تاركا العديد من المؤلفات والمشروعات الفكرية والتلاميذ والعلم الذي ينتفع به.
جدير بالذكر أن فقيد مصر والعالم العربي والإسلامي، تقلد عدة مواقع مهمة، منها رئيس مركز الحوار بالأزهر الشريف، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجلس حكماء المسلمين ، وكان عميدا لكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، ثم نائبا لرئيس جامعة الأزهر.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كرم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور محمود حمدي زقزوق، المفكر الإسلامي، ووزير الأوقاف الأسبق، في نهاية يناير الماضي، بمؤتمر تجديد الفكر الديني الذي عقده الأزهر الشريف، تقديرًا لجهوده في تجديد الفكر الإسلامي، وتعزيز السِّلم، ونشر سماحة الإسلام.