قدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خالص التعازي وصادق المواساة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في وفاة الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف الأسبق،عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
جاء ذلك في برقية عزاء قدمها وزير الشؤون الإسلامية السعودي قال فيها: "علمنا ببالغ الحزن نبأ وفاة معالي وزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمود حمدي زقزوق رحمه الله، وإننا إذ نتقدم لفضيلتكم ولكافة علماء الأزهر الشريف خاصة، وعلماء مصر بصفة عامة بأحر التعازي وصادق المواساة في الفقيد؛ نسأل الله أن يغفر له ويتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان".
وكان قد قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب ،شيخ الازهر الشريف فى نعيه للراحل :فقد الأزهر اليوم وجامعات العالم كلها اليوم عالمًا ومفكرًا إسلاميًّا كبيرًا أثرى المكتبة العلمية بمؤلفاته القيِّمة التي طالما تغذت عليها عقول الباحثين وأقلامهم في الشرق والغرب، وقد ترك مسيرة علمية وعملية سيذكرها التاريخ بكل فخر، بدأها في معهد أزهري ثم جامعة الأزهر وجامعات أوروبا وختمها عضوًا في هيئة كبار العلماء ومفكرًا ملأ الدنيا بفكره وعلمه.
لله وللتاريخ أشهد أنك كنت الإنسان المترفع عن كل الصغائر، والعالم الكبير الشديد التواضع، وجميعُ المناصب العلمية والرسمية التي تقلدتها هي التي سعت إليك، وأُشهد الله أنك لم تسعَ إليها، وكنت مدرسةً في العلم والخلق الرفيع والإنسانية العليا يندر تكرارها في هذا الزمان.
فوداعًا أيها الأستاذ الكبير محمود حمدي زقزوق، المفكر الزاهد، والفيلسوف الفقيه، والعالم العابد.