أكد شادى صلاح الدين مدير مكتب الشرق الأوسط بلندن، أن هناك حالة تجاهل تام لواقعة مقتل الشاب المصرى شريف عادل حبيب ميخائيل من قبل وسائل الإعلام والصحف البريطانية، وهو أمر غريب، قائلا: "إذا فقد طفل من والده الدنيا بتنقلب، وإذا قتل أحد الرعايا البريطانيين خارج بلده الدنيا بتنقلب"، وهو أمر مثير للدهشة، خاصة أن شريف يحمل الجنسية البريطانية أيضا.
وأضاف مدير مكتب الشرق الأوسط بلندن خلال اتصال هاتفى مع برنامج "مباشر من العاصمة" المذاع على فضائية "أون تى فى" اليوم الأربعاء، أن الشاب المصرى كان يتمتع بأخلاق طيبة، ولم يكن له نشاط سياسى أو خصومات أو نزاعات مع أحد، والمهندس شريف تخرج فى كلية الهندسة العام الماضى ويتمتع بحب واحترام الجميع.
وكشف مدير مكتب الشرق الأوسط بلندن، أن سيارات الإسعاف والشرطة عندما وصلت لموقع الحادث كان شريف على قيد الحياة، وتم نقله لأحد المستشفيات حوالى الواحدة صباحا بوسط العاصمة البريطانية لندن، المسئولون أكدوا ضرورة نقله لأحد المستشفيات المتخصصة فى علاج الحروق، وتم نقله بمروحية طبية إليها لكن لفظ أنفاسه الأخيرة حوالى الساعة 3 ونصف صباحا.
وأوضح شادى صلاح الدين، أنه لم يتضح أى معلومات إذا كان الحريق شب فى العقار بأكمله أو استهدف الشاب فقط، موضحا أن الشرطة تتكتكم على المعلومات لسرية التحقيقات.
سفارة بريطانيا بالقاهرة تعلن فتح التحقيقات فى مقتل الشاب المصرى بلندن