أكدت النقابة العامة للأطباء، إنها تلقت ببالغ الأسف صدمة إصابة عدد كبير من الأطباء وأعضاء الفريق الطبى من العاملين بمعهد الأورام بفيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، ليضافوا لمن تم إصابتهم بالعدوى سابقا.
وأضافت النقابة، فى بيان لها، اليوم، السبت، أن الفريق الطبى الذى يتصدر الصفوف فى مكافحة الفيروس القاتل، هو الأولى بالحماية ليستطيع استكمال مهمته فى التصدى للمرض بدلا من أن يتحول هو نفسه لمصدر للعدوى وتفشى الوباء.
وطالبت نقابة الأطباء، جميع متخذى القرار بضرورة مراعاة عدة أمور، هى:
1- توفير جميع مستلزمات الوقاية للفرق الطبية، بجميع المنشآت الطبية على مستوى الجمهورية، والتشديد على عدم السماح بالعمل دون استخدامها لحماية الفريق الطبى، مع متابعة تطبيق ذلك بصورة دقيقة حتى لا يقوم بعض المديرين بمنعها عن الأطباء بحجة عدم إستهلاكها.
2- تخفيف الزحام بالمستشفيات، عن طريق إيقاف العمل بالحالات والتدخلات الطبية غير العاجلة التى يمكن تأجيلها.
3- ضرورة وضع بروتوكول عاجل لفحص وإجراء التحاليل لأعضاء الفريق الطبى الذين يتعاملون مع الحالات المشتبه بإصابتها، دون إنتظار ظهور أعراض مرضية عليهم.
4- تخصيص مستشفى بكل محافظة أو قسم بكل مستشفى، لعزل وفحص أعضاء الفريق الطبى المشتبه بإصابتهم لحين ظهور نتائج الفحوص والتحاليل فى أسرع وقت ممكن.
وكانت قد أكدت جامعة القاهرة اكتشاف عدة حالات إصابة بفيروس كورونا بين الممرضين والأطباء بالمعهد القومى للأورام، بلغ عددها 15 حالة تم نقلها إلى عدد من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وتم أخذ عينات من المخالطين لهم بالمعهد لتحليلها، وذلك بعد إصابة فرد من أطقم التمريض العاملة بمعهد الأورام أصيب فى أحد المستشفيات الخاصة، وتم عزله وبإجراء مسح طبى حول المخالطين تبين اكتشاف ووجود بعض الإصابات من الفريق الطبى بالمعهد.