أكد محمد عطية، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، أن المديرية اتخذت كافة وسائل التواصل الحديثة عبر شبكة الإنترنت مع الطلبة ومديري العموم، حيث تم إنشاء رابطا للتوقيع الإلكترونى لطلاب الصف الأول الثانوي خاص بتعليم القاهرة، لمعرفة وتحديد أعداد الطلبة الذين تمكنوا من أداء الامتحان، والدخول على المنصة، وعدد من لم يتمكن وتحديد السبب ومعالجة ذلك فورا فى ظل الظروف الراهنة.
وأضاف مدير تعليم القاهرة، أن التوقيع إلكترونى لكل ماده امتحانية، لذا يتم توزيعه وإعلانه على الطلاب عبر الإنترنت، كما يسجل يوميا بعد كل ماده، مشيرا إلى أنه يترأس غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية ، وعضوية محمد عبد التواب مدير عام التعليم العام والتجربيات، ومحمد بدر مدير الإدارة القانونية، وعلاء حسين مدير إدارة التطوير التكنولوجي والمرحلة الثانوية ، وتم ربطها بغرف العمليات علي غرارها بالإدارات التعليمية وغرفتي العمليات المركزية بالوزارة والمحافظة .
وأشار عطية إلى أن المرور بتلك التجربة تهدف إلي تعويد الطلبة علي خوض الامتحان النهائي، عبر منصة الامتحانات، متمنيا مزيدا من التوفيق لأبنائه الطلبة وحثهم علي الالتزام الهدوء .
لينك توقيع طلبة القاهرة على دخول الامتحان
https://forms.office.com/Pages/ResponsePage.aspx?id=rm_Qbgs0cEGnKq-zqkBNrynnLrW4DPNPhqFbMJXsUbNUNzhWSUgwSVlEMkcwRTNDSzBITDZRTlcwTi4u
وفى السياق خصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، رابطا إلكترونيا لتسجيل واستقبال شكاوى طلاب الصف الأول الثانوى العام من الامتحان التجريبى الإلكترونى الذى انطلق صباح اليوم الأحد"
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdonnTaMl2JKlh5kKpGh_tUXADzxPyYPBuxxoIjyZlIZcUy9g/viewform
وأتاحت الوزارة للطلاب الشريحة الثانية دخول الامتحان على منصة assessment لأداء امتحان الصف الأول الثانوي 2020، وذلك من محافظات "الجيزة، والغربية، وسوهاج، وقنا، وأسوان، وشمال سيناء، وجنوب سيناء".
أكد الدكتور طارق شوقى، أن الامتحان تجربة الامتحان الإلكترونى لأولى ثانوى هدفها التعرف على أى مشكلات لحلها ولا يوجدد درجات على الامتحان، ولا داعى للقلق وأى طالب يتعثر فى الوصول إلى الشبكة بسبب عطل فنى لا يقلق وتقوم الوزارة بحل المشكلة سواء فى وقتها أو بعدها والتجربة ستعرف الوزارة من خلالها الشبكات شغالة فين ومش شغالة فين وهناك تنسيق مع وزارة الاتصالات والتى تحاول تحسين أداء الشبكة لخدمة هذا الامتحان.
