أجبرتها الظروف على الوقوع فى ظروف خاصة قادتها لأزمات مادية مؤلمة تتكبدها وحدها برفقة أبنائها الأربعة، فهى سيدة تركها زوجها مع أبنائها وعليهم ديون دون عائل، فتعيش تلك السيدة حياة مريرة وهى تربى أبناءها وتتحمل نفقاتهم اليومية وتربيتهم وتعليمهم، وفى نفس الوقت تتحمل ديونا بجانب الإيجار والكهرباء والمياه وغيرها من الأموال التى تخنقها وتكبد أسرتها الدموع يومياً دون وجود وسيلة للسداد.
وتقول نعيمة ياسر مرزوق، المقيمة بشارع رحيم عبد السميع من شارع الغاز بالوراق بمحافظة الجيزة، إن زوجها تركها فى تلك الظروف والأزمات التى تحيط البلاد، وتوقف حالها وعدم قدرتها على العمل ليل ونهار للإنفاق على أسرتها التى تركها لها زوجها وهم ولدين وبنتين وهى تربيهم حالياً بنفسها، وتؤكد أن زوجها تركها وأطفال دون أية دخل أو مصاريف لأبنائه الأربعة، وهى تعيش بهم وتنفق عليهم بالقليل الذى تستطيع جمعه لهم، وهى تلاحقها الديون من كل صوب وحدب، فهى مديونة بـ10 آلاف جنيه ولا تستطيع تجميعها لسدادها، كما أنها عليها مبلغ 8 آلاف جنيه أخرى نظير إيجار الشقة التى تعيش فيها مع أطفالها الأربعة، وكذلك فواتير كهرباء متأخرة بقيمة 8 آلاف جنية أخري، وفواتير مياه بقيمة حوالى ألفين جنيه.
وتؤكد الأم التى تعيش على أطفالها الأربعة وتحلم بمصدر رزق يساعدها فى تربيتهم وتعليمهم بالشكل الأمثل الذي يليق بهم، حيث أنها قدمت فى وزارة التضامن الإجتماعى للحصول على معاش تكافل وكرامة منذ حوالى 4 شهور، وحتى الآن لم تستطيع الحصول على المعاش للإنفاق على أطفالها، وكل حلمها أن يتم سداد ديونها وتضمن مصدر دخل خالص شهرى لا بناؤها الأربعة.
للتواصل مع الحالة
01115187042