دخل العالم التحدى الأصعب، بعد تسجيله 193 ألف حالة مصابة بفيروس كورونا بعد المليون الأول، فى الوقت الذى سجل فيه 64 ألف و277 حالة وفاة حتى الآن، ما يتطلب ضرورة رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس، ووقف نزيف الإصابات الجديدة مثلما فعلت الصين التى سجلت حتى الآن 81 ألف و639 حالة شفى منهم 76 ألف و755 حالة حتى الآن بنسبة 94.2%.
ولا تزال الولايات المتحدة الأمريكية هى الأعلى إصابات حول العالم، حيث سجلت حتى الآن 306 آلاف و786 إصابة، تعافى منهم 14 ألف و686 حالة، وكانت نسبة التعافي 4.8 % حتى الآن، بينما قفزت إسبانيا إلى المركز الثانى بإصابات بلغت 130 ألف و759 حالة، بنسبة تعافى 29.1 % ووفيات 9.5 %، واحتلت إيطاليا المركز الثالث في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا، حيث سجلت 124 ألف و632 حالة بنسب شفاء 16.8%، بينما كان معدل الوفيات 12.3%.
وإلى الشأن المحلى حيث سجلت مصر 1070 حالة حتى الآن، بينهم 71 وفاة بنسبة 6.6% بينما كانت نسب تعافى المصابين فى مستشفيات العزل بنسبة 22.5 %، بإجمالى 241 حالة، بينما كان عدد الحالات التى تحولت نتائجهم من إيجابى إلى سلبى 306 حالات.
وأمام ارتفاع الإصابات حول العالم لم ترصد دراسة واحدة أو بحث حتى الآن وجود ارتباط بين ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها فيما يتعلق بارتفاع الإصابات، وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية، كما أن الجينات الوراثية لمنطقة أو لجنس بعينة لا تلعب دور في الحد من الإصابات بفيروس كورونا ولا تزال البشرية إلى وقتنا هذا تبذل جهودا كبيرة ويغلق العلماء على أنفسهم معاملهم باحثين عن لقاح أو دواء يخلص العالم من شرور كوفيد 19 .
ويظل السلاح الحقيقي لمواجهة فيروس كورونا وخفض الإصابات والسيطرة على المرض هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تكافح الفيروس ليطبق العالم عزلا ذاتياً، إلى جانب المعزولين بالمستشفيات لتهدأ الكرة الأرضية لينتهي جحيم كوفيد 19 .
وأكد الخبراء،أنه مازالت أمامنا فرصة أكبر للسيطرة على المرض بتطبيق الإجراءات الاحترازية والابلاغ عن اى حالات مصابة بفيروس كرونا أو حتى مشتبه في اصابتها بالمرض ما يسهل في تحجيم المرض والسيطرة عليه مثلما فعلت الصين التي ارتفعت فيها نسب الشفاء إلى أكثر من 94 %.