يروى الدكتور أيمن سليمان طبيب زمالة الأمراض المعدية بحميات العباسية المنتدب من حميات طوخ رحلته لـ "انفراد" مع الفيروس، وتعافيه وخروجه من مستشفي العزل بقها وقيامه بعزل نفسه الآن داخل منزله.
وقال الدكتور أيمن، أنه كان بطبيعة عمله يتعامل يوميا مع الكثير من الحالات المشتبه بها والمصابة أيضا بفيروس كورونا ومنذ ذلك الوقت كان يتخذ كافة الاحتياطات، قائلا، كنت أقوم بارتداء الأقنعة والتعامل بالمطهرات والكحول.
وأضاف أيمن أنه منذ 60 يوما تقريبا وأنا لا أقوم بملامسة أي شخص ولا حتي أطفالى ووالدى ووالدتى لأنهم يعيشون معى في نفس المنزل.
وتابع الدكتور ايمن كنت عندما أنام اقوم بارتداء "الماسك" خوفا علي أسرتي من العدوى،إلا أننى منذ 12 يوما تقريبا شعرت بأعراض المرض وكانت في البداية شعور بتكسير في الجسم واحتقان في الحلق، ومشيرا إلى تطور الأعراض التى وصلت إلى رتفاع في درجة حرارتى وعندما تم إبلاغي بإيجابية العينة الخاصة بى توجهت إلى مستشفى العزل الصحي بقها.
وأكد أنه بالفعل تم عزلي في مستشفى قها لمدة لا تتجاوز ال 10 أيام وكان تعامل جميع الأطباء والتمريض معى خلال فترة العزل معاملة رائعة ولديهم جميع التخصصات.
وأوضح أيمن أن الإصابة بكورونا كأي دور برد شديد ولكن المشكلة أنه كفيروس يستغل التجمعات والانتشار في تطوير نفسه ويكون سلالات أكبر وأقوى بالإضافة إلى أن الإصابة هو ألم شديد وإرهاق نفسي كبير جدا بأن تشعر أنك مصدر عدوى وتشكل خطرا على حياة أسرتك.
واستطرد، قائلا، "عندما خرجت من المستشفي بعد شفائي والتأكد من ذلك باالتحاليل التى تبين من خلالها سلبية العينة عدت لمنزلي وأنا الآن في عزل صحي داخل المنزل ولدي بنتين يجلسان عند والدة زوجتي خوفا عليهم من أي عدوى، ومطالباالمواطنين بأن يلتزموا بقرارات الحظر ويجلسون في منازلهم خلال هذه المدة.