ترأس الأنبا يوليوس أسقف مصر القديمة والخدمات العامة والاجتماعية اليوم السبت قداس سبت لعازر بحضور المعلم إبراهيم عياد كبير مرتلي الكاتدرائية وعدد قليل من الكهنة بدير الانبا بيشوي بوادي النطرون
سبت لعازر، هو ذكرى قيامة لعازر من القبر، ويعتبر هذا العيد عيد الأطفال، يقام يوم السبت الذى يسبق أحد الشعانين بمناسبة إحياء لعازر الصدّيق صديق المسيح على يد السيد المسيح بعد أربعة أيام من رقاده (أو ذي الأربعة الأيام) ولا يزال قبر لعازر الأول موضوع إكرام في بلدة بيت عنيا قرب القدس التي تحمل حتى اليوم اسمه وتدعى بالعربية "العيزرية".
وتذكر المراجع أن لعازر لم يقم يوم السبت، ولكنه أقيم يوم الجمعة، وهو كان قد مات الميتة الاولى يوم الثلاثاء السابق لأحد السعف مباشرة، وهو ما يوافق 17 برمهات ثم وصل السيد المسيح بيت عنيا يوم الجمعة الموافق 20 برمهات وأقام لعازر ولأجل إن اليهود كانوا يطلبون قتل السيد ولم تكن ساعته قد أتت بعد ذهب إلى مدينة إفرايم في الشمال ومكث هناك مع تلاميذه (يو 11: 54) ثم في اليوم التالي (السبت) عاد إلى بيت عنيا (يو 12: 1 و12و13) ليبيت هناك استعداداً لدخول أورشليم في اليوم التالي لقربها من هناك ومكث عند لعازر وكان الكثيرون يسألون من هذا؟ فكانوا الذين رأوْا المعجزة يقصون عليهم إقامة لعازر التي حدثت بالأمس
تحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.