أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، عن إطلاق اسم الدكتورة سونيا عبد العظيم طبيبة قرية "شبرا البهو" والراحلة نتيجة إصابتها بكورونا على وحدة بالقصر العيني الفرنساى.
ووجه الدكتور محمد عثمان الخشت في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك" التحية إلى زوج الطبيبة الراحلة الدكتورة سونيا عبد العظيم لاصراره بأن تدفن في مقابر عائلته، قائلا"نعم الزوج لنعم الزوجة وحفظ الله أطباء مصر من كل سوء".
ووجه رئيس جامعة القاهرة ، الشكر والتقدير لهم في جهادهم لعلاج المصابين، والتقدير موصول إلى هيئة التمريض، وأطباء الامتياز، والإداريين العاملين بالمستشفيات.
وتابع الدكتور محمد الخشت ، أن الرهان الآن على معركة الوعي وطريقة التفكير، ولا شك أن التنمر من مصابي الفيروس ، سلوك فردي خارج التحضر ومخالف لتعاليم ديننا الحنيف وروح الإنسانية، ولا يجب التعامل مع الجيش الأبيض بهذه الطريقة بل إظهار التقدير والامتنان الكبير لدورهم.
واستطرد رئيس جامعة القاهرة ، أن قيادات وأجهزة الدولة وعلماء وأطباء وتمريض مصر يصطفون الآن في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد، فلنتعاون جميعا في مواجهة هذا الخطر، ونترفع عن الأنانية. وليكن شعارنا (الجميع من أجل الجميع)، لأن مبدأ (أنا وحدى) سوف يضر الجميع بما فيهم الناظرين إلى مصلحتهم الخاصة وحدها.
وكان مجلس نقابة أطباء مصر ، استنكر ما حدث في جنازة الطبيبة سونيا عبد العظيم، بقرية شبرا البهو في محافظة الدقهلية، من اعتراض بعض الأهالي لدفن الجثمان، لولا تدخل قوات الأمن الامر الذى تم علي خلفيته إلقاء القبض علي 22 من أهل القرية وتوجيه النائب العام بسرعة التحقيق في الواقعة.
وقالت النقابة، فى بيان،: في هذا الصدد تخاطب نقابة الأطباء كافة الجهات المعنية بضرورة تفعيل أقصي عقوبة بمواد القانون المصري للعقوبات الباب السابع والمواد المنصوص عليها، رقم 136 و 137 بمعاقبة أي مواطن يتعدى على موظف أثناء او بسبب تأدية عمله بالحبس لمدد تترواح بين ست شهور وسنتين .
كما طالبت نقابة أطباء مصر الجهات المعنية بتقديم المحرضين للمحاكمة العاجلة، ليمثل ذلك ردعا لعدم تكرار تلك الأفعال المشينة، ودعا المجلس إلى تطبيق أقصي عقوبة على كل معتدي علي الاطباء في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد .