اعتمدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي خطة الصرف لمستحقى الدعم النقدى المشروط "تكافل وكرامة " لشهر ابريل 2020؛ ويبلغ عدد الأسر المستفيدة حوالى 3 مليون اسرة بما يشمل حوالى 12 مليون فرد ويبلغ إجمالى الدعم المنصرف هذا الشهر حوالى مليار و385 مليون جنيه من خلال منافذ مكاتب البريد على مستوى الجمهورية والبالغ عددها حوللي 4 آلاف مكتب بريد فى إطار خطة الدولة المصرية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة التكدسات.
وتم تقسيم فئات المستحقين للصرف على عدد من الأيام حيث تقرر البدء بالصرف لمستفيدى كرامة يومي السبت الأحد (18،19) إبريل ويبلغ عددهم أكثر من مليون مستفيد من كبار السن والاشخاص ذوى الإعاقة بقيمة إجمالية حوالى 482 مليون جنية وبعدها يتم الصرف لمستفيدي برنامج تكافل والذين يبلغ عددهم حوالي 2 مليون اسرة بإجمالي قيمة حوالى 903 مليون جنيه، بالإضافة إلى 500 ألف أسرة يتم دعمهم من قبل برنامج "الضمان الاجتماعى " والذى سيتم تحويلهم إلى تكافل وكرامة قبل نهاية العام المالى 2020 - 2021 مع صدور قانون للدعم النقدي الموحد الذى يتضمن جميع أنواع الدعم النقدى للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية.
وتأتي محافظة المنيا كأكثر المحافظات من حيث الاستفادة من الدعم النقدي المشروط حيث يبلغ الدعم المقدم لها في ابريل أكثر من 154 مليون جنيه يستفيد منها حوالي 330 ألف أسرة ،أما محافظة أسيوط فهي ثاني المحافظات من حيث عدد المستفيدين من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة في شهر ابريل حيث تبلغ ميزانية الدعم المخصص لها حوالي 124 مليون جنيه يستفيد منها حوالي 270 ألف أسرة ، وفي المركز الثالث فكانت محافظة الجيزة حيث بلغ إجمالي الدعم الموجه لها في ابريل ١١٥ مليون جنيه يستفيد منها ٢١٠ ألف اسرة تقريباً ثم محافظة سوهاج وخصص لها في ابريل ١١٠ مليون جنيه تقريباً لعدد ١٤٠ ألف أسرة ،ثم محافظة بني سويف وبلغ الدعم الموجه لكلٍ منهم حوالي ٧٥ مليون جنيه ويبلغ عدد المستفيدين في المحافظة حوالي ١٢٦ ألف أسرة .
كانت الوزارة قد اطلقت مؤخراً البوابة الالكترونية للاستعلامات والشكاوي للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة الكترونياً https://tk.moss.gov.eg ،وتأتي هذه الخدمة في اطار تنفيذ الوزارة لحزمة من الخدمات للعديد من فئات المجتمع المستفيدة من مختلف برامج الدعم التي تقدمها الوزارة للمجتمع المصري اتساقاً مع توجهات الحكومة للتحول الرقمي والانتقال بمستوى تقديم الخدمات الى مستويات يتم فيها التعامل مع الجمهور بشكل مباشر وشخصي مع الخدمات المطلوبة بدون أي تدخل لعناصر بشرية ولا سيما في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد بأزمة فيروس كورونا المستجد الذي يقتضي التباعد المكاني بين المواطنين كإجراء وقائي .