أعلن القس بولس حليم، المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يلتقي الأقباط حول العالم افتراضيا يوم عيد القيامة المجيد عبر صفحة المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضاف المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان له: يمكن للأقباط أن يشاركوا في اللقاء من خلال تسجيل فيديو لا يتعدى 30 ثانية، ويجب أن يتضمن الفيديو اسمك وإيبارشيتك وسؤالا لقداسة البابا تواضروس الثاني".
واستكمل: "يتم إرسال الفيديوهات عبر صفحة المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على أن يكون آخر موعد الرسائل الخميس المقبل".
وكانت الكنيسة القبطية قد قررت استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، وتأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس –أحد أسرار الكنيسة السبع- وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية والذي يقوم به البابا مع جميع مطارنة وأساقفة المجمع المقدس، والتأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط
كما قررت الكنيسة إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع، واستمرار الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.وناشدت الكنيسة جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة، مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي الوباء.
تحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا.
وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.