لا يحتاج التعليم فى كثير من الأحيان إلى إمكانيات ضخمة، ووسائل متطورة وتكنولوجيا، ولكنها تحتاج فى المقام الأول إلى عقول إبداعية مدركة لقيمة التعليم الحقيقى، القائم على الفهم وليس الحفظ، صحيح أن الإمكانيات الجديدة سهلت من عملية التعليم، ولكن بدون تلك العقليات التى ستخدمات التكنولوجيا لا فائدة من التعليم.
تساؤلات عديدة لطلبة المراحل الابتدائية المختلفة، حول طريقة البحث العلمى، الذى تم استبدال نظام الامتحانات به، حيث تدور موضوعات البحث المطلوبة من طلاب المراحل الثالثة والرابع والخامسة والسادسة الابتدائية، تدور حول الصحة والمياه والسياحة والطاقة.
أحد المعلمين، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعى، يشرح "أون لاين" للطلبة على السوشيال ميديا، طريقة عمل البحث، ولكن المدرس ظهر بجلباب وعلى "سابورة" فى مكان مفتوح، ومن لكنته يبدو أنه من أحدى قرى الصعيد المصرى أو المدن الريفية.
وبدأ المعلم يشرح بأسلوب بسيط وسهل ومباشر طريقة تقديم البحث، والاختيار من الموضوعات الأربعة، ثم شرح الخطوات، حيث أكد أن الصفحة الأولى ستضمن اسم الطالب والمدرسة والكود الخاص به، ثم موضوع البحث، وبعدها مقدمة، وعناصر الموضوع، ثم شرح لكل عنصر على حدا، والنتائج المترتبة على هذه الأمر، ثم خاتمة الموضوع.
الفيديو تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أشاد الكثيرون بأسلوب الأستاذ وطريقته فى إيصال المعلومة إلى طلاب المراحل الإبتدائية.