"هل يمكن الاعتكاف فى المنزل بسبب غلق المساجد؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم الخميس عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وأجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال عبد السميع: "الاعتكاف بالنسبة للمرأة فى منزلها فهو جائز وهو المرجو الاعتكاف فى مصلاها بالمنزل مثل حجرة بمفردها أى تعتكف على ذكر الله والصلاة وتلاوة القرآن فى هذه الغرفة".
وتابع عبد السميع: "الرجل الذى كان يحرص على الاعتكاف فى رمضان وكان ينوى الاعتكاف هذا العام سيحصل بإذن الله على نفس الثواب الذى كان سيحصل عليه إذا كانت المساجد مفتوحة، وكذلك الأمر لمن كان يواظب على الصلاة فى المسجد جماعة ومن اعتاد الاعتمار فى شهر رمضان سيحصل أيضا على الثواب".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً: "وننصح ونوصى من كان يريد أن يعتمر فى شهر رمضان هذا العام أن يخرج قيمة ما كان سينفقه على العمرة أن يعطه للفقراء والمحتاجين فهو أرجى للقبول عند الله بإذن الله".
وكانت وزارة الأوقاف أكدت فى بيان سابق أنها ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله ، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك ، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
كما أكدت وزارة الأوقاف أيضا على عدة أمور :
1. ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان .
2. أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني .
3. أنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع .
4. أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً في المدة التي حددتها السلطة المختص