قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن دعوة جميع المواطنين إلى الالتزام بما تقرره مؤسسات الدولة: كل في مجاله ، وبيان أن الخروج على هذه التعليمات بما يعرض حياة الناس للخطر ويساعد على انتشار الوباء إثم ومعصية ، قد يصل إلى حد الجريمة إذا ترتب عليه هلاك النفس البشرية أو تعريضها للخطر أو الهلاك .
وأكد جمعة فى بيان اليوم، أنه يجب على جميع الأئمة وجميع العاملين بالأوقاف الالتزام الحرفي التام بتعليق الجمع والجماعات ، وأن أي إمام أو غيره من العاملين بالأوقاف يخالف هذه التعليمات أو يقصر في الحفاظ على مسجده لا مكان له في الأوقاف ، كما نؤكد أن قيام أي إمام أو غيره من المفتشين أو مقيمي الشعائر بجمع الناس أو إمامتهم في أي مسجد أو زاوية أو كمبوند أو غير ذلك مخالفة تستدعي إنهاء خدمته على الفور .
رابعًا : نؤكد أن التدين المبني على الجهل أو الهوى والمتاجرة بالدين أخطر أدواء العصر ، ولذا قالوا : فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ، وعليه نؤكد وبلا أي تردد أنه لا مكان في وزارة الأوقاف لصاحب فكر متطرف أو عقل متحجر .
خامسا : أن إعفاء المتحدث باسم وزارة الأوقاف من كونه متحدثا باسم الأوقاف إنما كان لإدلائه بتصريحات غير مدروسة لا تمثل الوزارة ، بل تصادم موقفها الثابت في تعليق الجمع والجماعات وعدم فتح المساجد نهائيا لحين زوال علة الغلق ، وهي انتشار فيروس كورونا ، سواء في ذلك رمضان و غير رمضان ، إذ ليس من الدين ولا من الحكمة ولا من العقل ولا من النطق أن نحافظ على حياة الناس في شعبان ولا نحافظ عليها في شهر رمضان .