شارك اليوم الثلاثاء الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار فى اجتماع هيئة مكتب وزراء السياحة الأفارقة والتابع للاتحاد الأفريقي، والذى ضم دول ليسوتو والكونغو الديمقراطية والصومال وكينيا وجنوب أفريقيا وتوجو ومصر، وحضر الاجتماع غادة شلبى نائب الوزير لشئون السياحة، والسفير ماجد مصلح المشرف العام على إدارة العلاقات الخارجية بوزارة السياحة والآثار.
وخلال الاجتماع تم بحث بطبيعة الحال تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد على القطاع السياحى فى القارة الأفريقية، وقد صدر عن الاجتماع إعلان وزارى بتشكيل مجموعة أزمات مصغرة تضم عددا من البلاد الأفريقية لبحث تداعيات الأزمة وسبل الخروج منها على أن تقدم المجموعة تقريرا متكاملا الى هيئة المكتب خلال الأسبوعين القادمين. يمثل قطاع السياحة فى افريقيا نسبة 8.5% (194 مليار دولار) من اجمالى الدخل القومى للقارة الافريقية كما يوفر قرابة 25 مليون فرصة عمل ومن هنا حرص الوزراء الأفارقة على سرعة التفاعل الإيجابى لتخفيف التداعيات السلبية للأزمة، وطرح آليات وأنشطة للحد من الآثار الاقتصادية التى أصابت القطاع السياحى من جراء أزمة فيروس كورونا المستجد.
واوضح السفير ماجد مصلح أن وزير السياحة والآثار استعرض خلال الاجتماع ما اتخذته الحكومة المصرية من قرارات وإجراءات للتخفيف من الاثار السلبية لتلك الأزمة على القطاع السياحى، كما أكد تأييد مصر للاستراتيجية الأفريقية لمكافحة فيروس كورونا المستجد واهمية اتمام الدراسات الخاصة بإقامة منظمة للسياحة الأفريقية فى ضوء سابق اعتماد القادة الأفارقة لقرار إنشاء هذه المنظمة.
وكان الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار قد شارك فى اول اجتماع وزارى لوزراء السياحة بمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة( UNWTO)عبر الفيديو كونفرانس.وخلال الاجتماع تم مناقشة الإجراءات التى اتخذتها الدول والحكومات لتخفيف الأعباء الاقتصادية والتبعات السلبية على القطاع السياحى من تداعيات فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول الحلول المختلفة لعمل خطط مستقبلية للنهوض بالقطاع السياحى بعد التعافى من الأزمة. وساد توافق خلال الاجتماع حول أن أولى مراحل الخروج من الأزمة تكمن فى الاعتماد على السياحة الداخلية لتخفيف الأعباء الاقتصادية على القطاع مع اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية صارمة.