أطلقت الجمعية الشرعية الرئيسية، وعلى مدار ثلاث أيام، قوافل الخير التى تستهدف تقديم مبلغ مادى وقدره 1000 جنيه، لعدد 8116 أسرة بقيمة إجمالية تبلغ 8116000 جنيه لغير القادرين وذوى الاحتياجات الخاصة والمسنين وبعض المتضررين من العاملين فى قطاع السياحة، فى 27 محافظة.
وصرح مصطفى إسماعيل، الأمين العام للجمعية، بأن الجمعية ضمت بعض العاملين والمتضررين من وقف قطاع وأنشطة السياحة (عامل الحنطور وحصانه- العاملين فى البزارات- المراكبي- العاملين فى الفنادق والمراكب السياحية)، ما اعتبره يمثل بعدًا جديدًا للجمعية وتوجها نحو فئات متضررة لم تكن على خارطتها وتوجهاتها من قبل.
وأشار إلى أن مساعدات الجمعية فى هذا الإطار تشمل مناطق: الأقصر وأسوان ومنطقة الأهرامات ونزلة السمان ومنطقة القصر العينى بالقاهرة المحلات والبازرات والعاملين بالشركات السياحية.
ولفت إلى أن قوافل الخير تشمل أيضًا هذا العام لأول مرة توزيع المساعدات المادية على جميع الأسر فى 5 قرى مختلفة، تضم 600 أسرة هم إجمالى عدد سكان 4 قرى فى درب الأربعين وقريتين فى الثمانين بمحافظة الوادى الجديد إضافة إلى 105 أسرة من سكان قرية الأشراف بإدفو بمحافظة أسوان.
وقال إن هذه القرى هى التى تقوم الجمعية بعمل تنمية مستدامة فيها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالتنسيق مع وزارة التضامن والجهات التنفيذية فى الدولة.
وأوضح أنه تم تقديم المساعدات لعدد 511 أسرة فى شمال سيناء، وأشار الأمين العام إلى أن هذه القوافل تأتى فى إطار حرص الجمعية فى شهر رمضان من كل عام على تكثيف العمل الصالح وخدماتها التى تقدمها لغير القادرين؛ إدراكًا منها بأن رمضان هو شهر الخير والجود والكرم، وأنه شهر يزيد فيه العطاء، وتكون فيه النفوس سخية أكثر من غيره.
جدير بالذكر أن توزيع المساعدات المادية فى قوافل الخيرتضم 8116 أسرة، وجاءت على النحو التالي: 1000 من ذوى الاحتياجات الخاصة، 5766 من أهالى القرى الأشد احتياجًا، 750 من المتضررين من وقف السياحة، و600 حالة من المسنين وكبار السن.
وكانت الجمعية قامت فى أعقاب ظهور أزمة كورونا، بتشكيل إدارة للأزمة، شملت تقديم مساعدات مادية وأعمال تعقيم وتطهير على مستوى الجمهورية، بلغت قيمة ما قدمته قرابة 30 مليون جنيه.