احتفلت الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، باليوم الدولى لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام، مؤكدة أن فيروس كورونا "كوفيد 19" أظهر مدى حاجتنا إلى العمل بروح التعاون.
وكتبت الدكتورة غادة، عبر حسابها على انستجرام: "تعددية الأطراف هى التضامن فى العمل، فيروس "كوفيد 19" أظهر مدى حاجتنا إلى روح التعاون، عملنا لا يتوقف أبدًا، بما فى ذلك عمل اللجان التى تتخذ من فيينا مقراً لها".
وأضافت الدكتورة غادة: "أشكر الدولة المضيفة النمسا وجميع الشركاء على اجتماعاتنا وتبادلنا الافتراضى! اليوم الدبلوماسى".
يشار أن، اليوم الدولى للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، يُحتفل به يوم 24 أبريل من كل عام، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى قرارها 127/73، الذى اعتمد فى 12 ديسمبر 2018.
ويعد اليوم الدولى للتعددية والدبلوماسية، بمثابة إعادة تأكيد لميثاق الأمم المتحدة ومبادئه المتعلقة بحل النزاعات بين الدول من خلال الوسائل السلمية، ويشدد مفهوم القرار على استخدام الدبلوماسية المتعددة الأطراف فى التوصل إلى حلول سلمية للنزاعات بين الأمم.
من ناحية أخرى، أكدت الدكتورة غادة والى، أنه من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجى ومنع الطوارئ الصحية يجب أن تتوقف التجارة غير القانونية فى الحياة البرية، حيث قالت فى بيان لها، أن فيروس كورونا نشأ فى الخفافيش البرية وانتقل إلى الناس عبر حيوان وسيط يرجح أن يكون البنجول "آكل النمل الحرشفى"، مشيرة إلى أن هذا الحيوان يتم ذبحه للاستفادة من لحمه وجلده حيث تم استخدامه بكثره فى كل من آسيا وأفريقيا.
وأضافت، أن لحم البنجول يعتبر طعامًا شهيًا فى العديد من الأسواق والتى يمكن أن تكون بمثابة نقطة الصفر المحتملة لفيروس كورونا، وذكرت أن غالبية الأمراض المعدية الناشئة من الحيوانات يتم انتقالها إلى البشر، لافتة إلى أن الاتجار بالحياة البرية يساهم فى هذه المأساة مما يجعلها تهديدًا ليس فقط للبيئة ولكن لصحة البشر وأمنهم.
وشددت على أن جرائم الحياة البرية تهدد صحة البشرية حيث لا يمثل حيوان البنجول أى تهديد للبشر فى بيئتهم الخاصة ولكن السماح بالاتجار بهذا الحيوان وذبحه وبيعه فى الأسواق بطريقة غير المشروعة إلى جانب الأنواع البرية الأخرى يزيد بشكل كبير من خطر انتقال الفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى إلى الإنسان.