يحتفل العالم، باليوم العالمي للطبيب البيطري، فى السبت الأخير من شهر أبريل كل عام، بهدف التوعية بدور الطبيب البيطري في المجتمع والحفاظ على صحة الحيوان والإنسان، ومواجهة الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوانات للبشر والعكس.
وترجع بداية الاحتفال باليوم العالمى للطبيب البيطرى إلى عام 2000، حين قرر الاتحاد العالمى للطب البيطري في بلجيكا تخصيص يوم السبت الأخير من شهر أبريل كل عام يوما عالميا للطبيب البيطري، وبدأت فكرة الاتحاد نهاية القرن التاسع عشر حين دعا أستاذ التشريح والفسيولوجي البريطانى الدكتور جون جامجي، أطباء بيطريين من دول أوروبية لاجتماع في برلين عام 1863 حضره أكثر من مئة طبيب بيطري من عشر دول أوروبية.
وناقش الاجتماع أحد أمراض الماشية الفيروسى وقتها، والذى يشبه حالات عند الإنسان، وتكررت الاجتماعات المشابهة، وبعد عشر سنوات قرر الأطباء البيطريون تكوين نواة الاتحاد العالمي، ويضم الاتحاد حاليا أكثر من نصف مليون طبيب بيطري من مختلف دول العالم عبر نقاباتهم واتحاداتهم في بلدانهم.
أما التعليم البيطرى فى مصر فظهر فى عام 1827، عندما أراد محمد على باشا الاهتمام بسلاح الخيالة فى الجيش المصرى، ولم يكن هناك مفر إلا بعمل مدرسة للطب البيطرى، فأنشأ مدرسة الطب البيطرى فى رشيد ثم انتقلت إلى أبو زعبل ثم انتقلت إلى منطقة طب قصر العينى، حيث كان يشارك الأطباء البشريين، الأطباء البيطريين فى تدريس مهنة الطب البيطرى.
وأنشأ مدرسة الطب البيطرى فى هذا الوقت أساتذة من جامعة ألفور فى باريس، ثانى أقدم كلية طب بيطرى فى العالم، ثم أصبحت كلية الطب البيطرى فى مصر ثالث كلية طب بيطرى على مستوى العالم، وكانت أول كلية ليون فى فرنسا ثم ألفور فى فرنسا، ثم مدرسة الطب البيطرى فى مصر على يد أساتذة جامعة ألفور، ثم انتقلت مدرسة الطب البيطرى إلى ميدان الجيزة، والتى كانت مكونا من المكونات الأساسية لجامعة القاهرة وتحولت إلى كلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة.