التقى الأنبا مكاريوس، الأسقف العام بالمنيا وأبو قرقاص، قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية الكبرى حيث قدم لقداسته التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد ونيابة عن مجمع الآباء كهنة الإيبارشية والرهبان والراهبات والمكرسين والمكرسات والأراخنة وجميع المؤسسات القبطية ولجان الكنائس والخدام والخادمات وجميع أفراد الشعب.
وذكر الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا في بيان رسمي: اطمأن قداسته على أبناء الإيبارشية وسير الأمور الرعوية، وأرسل لهم التهنئة بالعيد، متمنيًا أن تزول محنة الوباء سريعًا، وتعود الأمور لطبيعتها، كذلك فإن الأسقف قد قدم تقريرا للبابا عن الأوضاع في كنائس المنيا.
يعيش الأقباط هذه فترة الخماسين وهي الخمسون يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة"وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.
الكنيسة تحتفل بعيد الصعود فى اليوم الأربعين بعد عيد القيامة وهو ذكرى صعود المسيح إلى السماء، وتحتفل الكنيسة فى فترة الخماسين بدورة القيامة فى حالة إقامة صلاة قداس، حيث يطوف الشمامسة والكهنة بالصلبان كافة أرجاء الكنيسة حاملين صورة السيد المسيح للاحتفال بالقيامة، وهو ما يطلق عليه دورة القيامة، إلا أن هذه الطقوس متوقفة بسبب غلق الكنائس كإجراء احترازي بسبب وباء كوفيد 19 المعروف باسم كورونا.