تحيى الكنيسة الكاثوليكية فى مصر ذكرى البابا أناكليتوس الأول شهيد الإيمان الذى تحتفل به فى مثل هذا اليوم من كل عام وقد كان القديس يشغل منصب أسقف روما.
ووفقا لما ذكرته الكنيسة الكاثوليكية، فقد كان هذا القديس من مدينة آثينا في بلاد اليونان وقد اهتدى إلى الإيمان المسيحي على يد القديس بطرس الرسول الذي عمده وهذبه وعلمه حقائق الإيمان، ثم رقاه إلى درجة الكهنوت.
وأشارت الكنيسة الكاثوليكية: وكان هذا القديس غيورا على خلاص النفوس، مزيناً بالعلم والفضيلة، حتى تم تأهيله ليصبح خلفاً للبابا لينوس على السدة البطرسية أو كرسى بابا الفاتيكان.
ولفتت الكنيسة إلى أن هذا القديس هو الحبر الثالث بعد القديس بطرس، فدبر كنيسة الله بكل غيرة وقداسة، وردّ بتعاليمه كثيرين من الوثنيين إلى الإيمان القويم، وكان يشجع المؤمنين على احتمال الاضطهاد والثبات فى إيمانهم.
وأشارت الكنيسة: ولشدة محبته وتعلقه بمعلمه القديس بطرس، أقام على اسمه كنيسة صغيرة فى الفاتيكان،وفوقها أنشئت فيمَا بعد، كاتدرائية القديس بطرس العظمى، وبعد ان أحسن إدارة الكنيسة لمدة إحدى عشرة سنة، نال إكليل الشهادة سنة 90. ودامت باباويته 12 عام، وهو الذى قسم روما إلى 25 ابرشية ورسم عدداً كبير من الكهنة، علماً بأن المؤرخين اختلفوا فى تسمية البابا، فينما دعاه البعض أناكليتوس ودعاه آخرون كليتوس، وقد حسم البابا يوحنا الخلاف بتحديد اسمه أناكليتوس، وعموماً فان المؤرخين الكاثوليك وغير الكاثوليك لطالما أشاروا إلى أن كلا الشخصين واحد، بحيث أن الاسم الثاني مشتق من اللغة اليونانية.
فى سياق آخر أبدى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ورأس الكنيسة الكاثوليكية، استياءه من الأشخاص الذين يتعاملون باستخفاف مع اجراءات حظر التجول والوقاية الطبية لمنع عدوى فيروس كورونا، وغرد البابا فرنسيس في رسالة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "بينما نتطلع إلى انتعاش بطيء وشاق من الوباء ، فإن الخطر يكمن في أن الفيروس قد يصيبنا، بسبب اللامبالاة والأنانية التي يتعامل بها أولئك الذين ينسون أنهم تركوا وراءهم أشخاص آخرين".