قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن نبينا صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان ( صلى الله عليه وسلم ) أجود بالخير من الربح المرسلة .
وتابع جمعة فى خاطرته الرابعة ضمن خواطر شهر رمضان:" رمضان هو شهر الجود والكرم، : " من فطر فيه صائمًا فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء " ، وفيه صدقة الفطر مرضاة للرب ، وطُهرة للصائم ، وطعمة المساكين، وهو شهر إطعام الطعام بكل ما تعنيه كلمة الإطعام من معان ، سواء أكان إطعاما مباشرا في صورة وجبات مجهزة تعطى للفقراء والمحتاجين أو تهدى للأصدقاء والجيران والمقربين ، أم في صورة عينية سلعًا أو نقدا ، والنقد أنفع للفقير .
واختتم وزير الأوقاف خاطرته:"وإذا كانت دار الإفتاء قد حددت صدقة الفطر بخمسة عشرة جنيها كحد أدني مراعية غالب قوت البلد و أن الضعيف أمير الركب ، وحق لها ، وهذا هو الفقه ، فإن من وسّع على الفقراء والمحتاجين وسّع الله عليه في الدنيا والآخرة ، فلينفق ذو السعة في ضوء ما فضل الله عليهم، واثقين أن مع الشكر المزيد ، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : " وإذن تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم " نسأل الله عز وجل أن نكون منهم ".