تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم الإثنين بعيد القديس فلوريان إذ روى الأب وليم عبد المسيح الفرينسسكانى سيرة القديس الذى ولد فى عائلة نبيلة بينما لا توجد وثائق تخبره عن حياته بأى شكل من الأشكال، خاصة فيما يتعلق بالطفولة والمراهقة.
وأوضح الأب وليم:" لقد قرر القديس مثل العديد من الشباب فى تلك الفترة، أن يمارس مهنة عسكرية من وتم تكليفه بمهمة خلال حكومة الإمبراطور دقلديانوس للإشراف وتأمين الحدود الشمالية للإمبراطورية الرومانية التي كثيرا ما كانت مهددة طوعا من غارات الشعوب البربرية التى تم ترحيلها من أراضيها وأجبرت على العيش فى المناطق الباردة من شمال أوروبا.
واستكمل: في وقت تحوله إلى الإيمان المسيحى، أصبح فلوريانو من قدامى المحاربين فى الجيش الرومانى لدرجة وقد كان يمارس المسيحية سرا وكان هذا شيئًا خطيرًا للغاية نظرًا لأن الإمبراطور دقلديانوس فى محاولة لوقف توسع عبادة الدين المسيحي داخل حدود الإمبراطورية الرومانية، أدى إلى اضطهاد حقيقي حيث حكم على مسيحيين بالإعدام بمجرد أن أدرك حقيقة أنه بعد تحقيق دقيق للغاية داخل جحافله، تم اكتشاف حوالى أربعين من رفاقه فى السلاح يعتنقون الديانة المسيحية ثم اعتقلوا فى انتظار المحاكمة.
وتابع: تم القبض عليه وقادته من قبل Aquilino الرئيسى، بعد استجواب أجراه القائد Aquilino الذى ترأس بدقة هيئة المحلفين، أثناء الاستجواب، اعترف فلوريانو بأنه مسيحيا وغير مستعد لترك الديانة المسيحية، وتم جلده وتعذيبه كثيرا لكى ينكر المسيح لكنه رفض، وحكم عليه بإلقائه فى نهر أنسيوس (إنس). كانت يديه وقدماه مقيدتان إليه، ومع حجر حجر ثقيل مربوط حول رقبته، أُلقى به فى النهرو توفى فى 4 مايو 304 ميلادية.