قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الكنيسة القبطية ظلت حول نهر النيل وامتدت الأديرة في المناطق الصحراوية لكن من حوالي 60 سنة أو أكثر قليلا بدأت هجرة الأقباط خارج مصر
وأضاف قداسة البابا تواضروس في برنامجه اليومي "جدد أيامنا كالقديم" الذى تبثه الكنيسة أونلاين: الكنيسة في هذا الامتداد الجديد بدأت تنتشر بالخارج حتى وصلت لأكثر من 100 دولة حول العالم بعض الدول فيها أعداد كبيرة وبعضها لا يتخطى أصابع اليد
واستكمل قداسة البابا تواضروس: القبطي هاجر ولكن جذوره تمتد في مصر والكنيسة هاجرت لتعيش معه هناك، المصريون كلهم يتجمعون في كنائسهم بالمهجر فصارت الكنيسة ممتدة وعالمية وأصبح لدينا أساقفة وكهنة في كل قارات العالم أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا
أشار قداسة البابا تواضروسإلى أنه في كل العالم أصبحت الكنيسة من أقاسي الأرض إلى أقاسيها نظرتها مستقبلية وعملها يمتد في كل مكان
تعيش الكنيسة هذه الأيام ،أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.