"سيناء بتتعمر"..شاهد جولة المرشدة السياحية أسما رؤوف فى الرويسات بشرم الشيخ

جهود كبيرة لتعمير سيناء، تبذلها الدولة ليعيش الأهالي في بيئة حضارية، لذلك حرصت المرشدة السياحية أسما رؤوف، على تسليط الضوء من خلال جولة على مدينة الرويسات بجنوب سيناء، التي تعتبر من المدن الحضارية من الطراز الأول. وعلقت أسما رؤوف، من خلال حسابها على انستجرام:"ما هذا الجمال يا مصر.. لما تروح سينا تلاقيها التجمع بس فيها بحر، اول فيديو لمدينة الرويسات.. سينا بتتعمر". View this post on Instagram لما تروح سينا تلاقيها التجمع بس فيها بحر 😍 اول فيديو لمدينة #الرويسات سينا بتتعمر❤🇪🇬 A post shared by Asma Raouf - أسما رؤوف (@asmaraoufofficial) on May 7, 2020 at 8:54am PDT وقامت المرشدة السياحية بجولة في عمارات مشروع الرويسات، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تضم 31 عمارة بتكلفة حوالى 200 مليون جنية، لنقل أهالي سيناء من الحياة في العشوائيات بالقرب من مخرات السيول وأعمدة الضغط العالى والمناطق غير أمنة وصحية للعيش فى آخرى مؤهلة للحياة ، حيث يعيشون فى المناطق الخطرة، ليتم نقلهم إلى مدن آخرى حضارية من الطراز الأول. وأضافت: انتقلت حياتهم إلى منطقة أخرى يستحقونها حيث الحياة الكريمة ضمن مشروع متكامل، موضحة أن ذلك المشروع نواة لمدينة متكاملة على مساحة 5 آلاف فدان، حيث أنه من المقرر أن يكون مجتمعا كاملا لأهل وبدو سيناء في مدينة شرم الشيخ. وأوضحت، أن المدينة يتوافر بها ملاعب ومركز شباب، كما أن المدينة تتوافر بها العديد من الخدمات. يشار إلى أنه تم الانتهاء من إعداد واعتماد المخطط التنموى لتجمع الرويسات بمدينة شرم الشيخ من اللواء المحافظ خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والذى يأتى ضمن برنامج الشراكة الناجحة بين الحكومة المصرية ممثلة في الهيئة العامة للتخطيط العمراني بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية – مكتب مصر، وذلك في ضوء المشروعات القومية والإقليمية الجارية بين كل من الأطراف الثلاث الهيئة، المحافظة وبرنامج الأمم المتحدة. ويركز المشروع على خصائص الموقع الجغرافي والجوانب البيئية والمرونة وخصائص السكان من أجل توفير منهجية تحليلية تدعم تحديد السمات الرئيسية للتنمية الحضرية بما يتوافق مع متطلبات الأرض والمياه والموارد البشرية للموقع، كما إن إعداد خطة تنمية تجمع الرويسات يعبر عن نهج جديد في التنمية بالمحافظة استنادا للمؤشرات الأممية لأهداف التنمية المستدامة 2030 والأجندة الحضرية من خلال تصميم مؤشرات الاداء ومحركات التنمية بالمدينة فى إطار الموارد والمقومات التنموية وكذلك التحديات.