اشتهرت المحامية ليلى مقلد بدفاعها عن المظلومين ونصرة الضعفاء، كما اشتهرت أيضاً بالأعمال الخيرية المتنوعة سواء دعم الأسر الفقيرة بالمواد الغذائية والمادية أو مساندة جهود الدولة في التصدى لانتشار فيروس كورونا المستجد حتى أطلق عليها محامية بدرجة "ملاك"، ولفتت "مقلد" الأنظار مرة ثانية باعتراضها على فيديو القطة الذي تم تداوله بشكل واسع على منصات السوشيال ميديا حول العالم، لتعذيب قطة على يد عدد من الفتيات.
وأظهرت ليلى مقلد، اعتراضها على فيديو تعذيب القطة، بنشر فيديو على حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي، ظهرت خلاله وهي تقدم الطعام لعدد من القطط بالشوارع، ودشنت هاشتاج "الراحمون_يرحمهم الله"، وكتبت: "ويسألونك عن المحظوظ؛ قُل ذاك الذى مسته من الله رحمة فأصابت قلبه فأحيته".
وأبدى عدد كبير من متابعيها على حسابها الشخصى تعاطفهم مع الفيديو الذى نشرته، وعلق على عبد الرحمن: "ليلى مقلد العطاء.. كم أنتي إنسانة عظيمة وطيبة القلب والروح"، وكتب عبد الصمد الحاراتي: "يا أستادة ليلي ربنا يخليكي ويسعدك وتحياتي لي حضرتك والله أنسانة عظيمة محترمة"، وكتب وليد محروس: "انسانة رحيمة بالإنسان والحيوان أيضا تحياتى لحضرتك يا دكتورة ليلى لكى منى كل التحية تحيا مصر".
وقالت ليلى مقلد، إنه بقلوب تملأها الرحمة، يقوم مجموعة من المواطنين بإنقاذ الحيوانات التي تعرضت للتعذيب، فقد وضع الله فى بعض البشر مظاهر الرحمة والإنسانية، على العكس البعض الذي يتباهى ويشعر بلذة في تعذيب الحيوانات؛ كأنهم يتنافسون في نشر فيديوهات وصور لتعذيب الكلاب والقطط على مواقع التواصل الاجتماعى، والسبب الأكبر هو غياب القوانين التى تحفظ للحيوانات حقوقها فى مصر، مضيفة: "أعرف أنه الفيديو ليس فى مصر، ولكن أطالب بتشديد العقوبات على أى اعتداءات على القطط والحيوانات، لأن الراحمون يرحمهم الله".