قدم أساتذة وطلاب كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والدكتور كرم ملاك عميد الكلية مقطوعة موسيقية إبداعية لموشح "ياغريب الدار"، وذلك إيمانا بأهمية الموسيقى كلغة عالمية ونتاج لثقافات مختلفة، ودعماً لحملة خليك فى البيت لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب بيان صادر عن جامعة حلوان منذ قليل، أدت فرقة "محمد عبد الوهاب" أساتذة وطلاب الكلية المقطوعة الموسيقية من المنزل أون لاين فى رسالة يؤكدون فيها أنه لا حدود ولا قيود للإبداع، والموشح من ألحان المبدع "فؤاد عبد المجيد"، كلمات "نور ثابت"، توزيع "عبد الحليم نويرة"، توزيع غنائى وتدريب وإعداد وهندسة صوتية "دكتور أحمد عبد الشافى".
واشترك فى العمل من الفرقة الموسيقية: الدكتورة إيناس عبد الوهاب، والدكتور علاء عبد السلام، والدكتور محمد حمدي، و محمد مصطفى، عبد الرحمن عثمان، شادي شفيق، عمرو النحال، إسلام جمال، أحمد عبد العال، مصطفى عبد اللطيف، محمود صلاح، هالة هاشم، وليد رضا، محمد السيد، رنيم مقلد.
وشارك من فريق الكورال: بسمة بيومي، إيمان طارق، شروق وحيد، تغريد وحيد، إسراء عارف ، نور سلطان، عمرو صلاح، مودي محب، أحمد صلاح ، محمد بسيوني، محمد علي، محمد تركي.
وعلى جانب آخر كان الدكتور كرم ملاك عميد كلية التربية الموسيقية بالزمالك، أكد أن هناك أغاني تغنت باسم شهر رمضان الكريم وجماله وبركته ونسائمه المختلفة عن غيره من شهور السنة ومن قوة ارتباطها بشهر رمضان عند المصريين، عكست وبينت كيف كان يشعر المصريون بحلاوة رمضان.
وقال عميد كلية التربية الموسيقية إن تلك الأغاني لازالت تعبر عن جمال الشهر الكريم حتى الآن، ولازالت تفرض نفسها على الجمهور مهما \تغيرت أذواقه واختياراته فى كل شىء فلا تزال أغانى رمضان الفضيل مقرونة بقدومه نسمعها ونتغنى بها.
وتابع الدكتور كرم ملاك أنه قد لا يعرف أغلب أبنائنا الطلاب وغيرهم من هم كتاب وملحنين بل ومغنين هذه الأغانى التراثية العريقة التى ارتبطت فكرا ووجدانا وروحا بالشهر الفضيل وكيف خرجت تلك الأغانى بهذا الجمال.
ويأتى ذلك فى إطار اهتمام كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بتثقيف الطلاب وإثراء الروح الفنية إحياءً للتراث الفني، خاصةً فى ظل شهر رمضان المبارك وتعريفهم بتاريخ الأغنية الرمضانية، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة.