قال الدكتور هانى دنيا، نقيب صيادلة الغربية، أن النقابة سجلت أمس الإثنين، أول حالة وفاة بين أعضائها، وهو الدكتور مدحت ريشه، إثر إصابته بفيروس كورونا المُستجد، وحجزه فى مستشفى العزل بكفر الزيات، مشيرا إلى أنه تم احتجاز زوجته وأحد أبنائهم بمستشفى صدر المحلة، وحالتهم مستقرة، لافتا إلى أن إجمالى عدد الإصابات بين صيادلة الغربية هى 3 إصابات، من بينهم 2 تماثلوا الشفاء.
وأوضح دنيا، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"،: أن الصيدلى شهيد كورونا، عمره 48 عام تقريبا، وأُصيب بالفيروس خلال عمله بالصيدلية، مشيرا إلى أنه كان من الصيادلة الملتزمين بالعمل فى الصيدلية، ونقل العدوى لزوجته التى ظهرت عليها الأعراض منذ يومين، مشيرا إلى أنه أجرى عدة كشوفات، إلا أن جميعها كانت تشير إلى إصابته بالتهاب رئوى، لافتا إلى أنهم تواصلوا معه يوم الجمعة الماضية، وتم حجزه بالمستشفى.
وأشار إلى أن حالته كانت متأخرة بشكل كبير، وأجرت مديرية الصحة بالغربية جهودا لتوفير مكان له، إلا أن مضاعفات الفيروس وتأخر حالته حالوا دون إنقاذه، وتوفى.
من ناحية أخرى، كان قد قرر المستشار محمد فكرى، الحارس القضائى للنقابة العامة للصيادلة، ولجنة إدارة النقابة، دعم أسرة كل صيدلى متوفى نتيجة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، بمبلغ 50 ألف جنيه، مشيرا إلى أن ذلك إضافة لما سيتم صرفه من اتحاد نقابات المهن الطبية فى حالات الوفاة والبالغ قيمته 50 ألف جنيه، ولحالات الإصابة 20 ألف جنيه.
وأكدت النقابة، على دعمها الكامل للصيادلة الذين يتصدرون الصفوف الأولى لمجابهة انتشار فيروس كورونا، ويقدمون الخدمة الصحية لكافة المواطنين فى ظل الظروف الطارئة التى تتعرض لها البلاد.