أحيت الدكتورة غادة والى، وكيل أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، اليوم العالمى للتمريض الذى يوافق 12 مايو من كل عام، مقدمة الشكر للممرضين حول العالم على إنقاذهم أرواح المرضى وخدمتهم بلا ملل وتواجدهم فى الخطوط الأمامية لمعركة فيروس كورونا.
وكتبت الدكتورة غادة، عبر حسابها على تويتر: "امتنانى واحترامى لنحو 27.9 مليون ممرض، نشكركم على إنقاذ الأرواح وخدمة المرضى بلا كلل، ولن ننسى تضحياتكم فى الخطوط الأمامية فى المعركة ضد فيروس كورونا COVID19، أنتم تستحق كل دعمنا".
ويُحتفل باليوم العالمى للتمريض فى 12 مايو من كل عام، ووقع الاختيار على هذا اليوم منذ عام 1974، وهو تاريخ يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتينجيل"1820إلى 1910" بريطانية الجنسية، التى اشتهرت بلقب "سيدة المصباح"، وساهمت فى وضع قوانين لحماية مهنة التمريض وتطويرها، حصلت على وسام الاستحقاق تقديراً عام 1907 لكفاحها فى خدمة المرضى ومداواة الجرحى خلال حرب القرم ما بين 1854 و1856.
ومن أهم الأدوار فى مجال التمريض حول العالم، هو الدور الذى قامت به ممرضات الهلال والصليب الأحمر منذ نشأته عام 1863 لرعاية جرحى الحروب والكوارث.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قدم التحية للعاملين فى مجال التمريض فى يومهم العالمى، قائلا: "فى يوم التمريض العالمى، وبالأصالة عن نفسى وعن الشعب المصرى العظيم، أقدم تحية تقدير واحترام للعاملين فى مجال التمريض ممن يقدمون تضحيات غالية من أجل تلك الرسالة الإنسانية النبيلة التى يؤدونها بجد وشرف، خاصة خلال تلك المرحلة الصعبة ويثبتون خلالها كفاءتهم، وإخلاصهم للوطن وأبنائه".
كما تقدمت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، بخالص التهنئة لكل ممرضى وممرضات مصر فى الیوم العالمى للتمریض.
وكتبت السيدة انتصار السيسى، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "تلك الأیدى الطیبة التى تجسد بعملها أسمى معانى التضحية والرحمة فى سبيل رعاية المرضى وإعانتهم، فهم عون وسند لوطنهم فى أشد الظروف محنة، وقد ضربوا المثل العظيمة فى العمل الدؤوب، وتقدمهم فى الصفوف الأولى لمواجهة انتشار فیروس كورونا بشجاعة وإيثار لا مثيل لهم".